يرى مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، أن مباراة فريقه ضد منتخب السويس في كأس مصر كانت صعبة كما توقع، وهو ما حذر اللاعبين منه، مشيرا إلى أن فرق الدرجة الثانية تكون لديها دوافع وحماس قوي ويحاولون غلق الملعب، ومن الواضح أنهم يجيدون هذا بشكل واضح.
قال خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: “حاولت طول الفترة الماضية منع حدوث حالة تراخ للاعبين، ولكن هناك بعض اللاعبين شاركوا لفترات طويلة، وأداء اللاعبين لم يكن كله مثل بعضه ومنهم من حصل على راحة ومنهم من لم يحصل على راحة، ولا نزال متأثرين بفرحة الفوز بدوري الأبطال وهذا أثر على الأداء وقد يحدث ألا يكون اللاعب في يومه، وأحيانا لا يؤدي اللاعب بنسبة 100 أو يكون في كامل مستواه”.
وتساءل كولر: “لماذا لا توجد جماهير في لقاء منتخب السويس؟ ولم أجد أي إجابة، وإذا كان الأمر متعلق بتذكرتي لأنها لا تتيح تذاكر لجماهير فرق الدرجة الثانية، فهل الحل أن نمنع الجماهير بالكامل”.
شدد على أن الأهلي كان سيئا في الشوط الأول وكان هناك تراخٍ، لذا قرر الدفع بمحمد مجدي أفشة ونجح في تحريك الأمور، بينما رامي ربيعة عادة لا يضيع أي ركلة جزاء، أراه دائمًا في المران وتقريبا هذه أول ركلة يضيع ركلة جزاء، وفي النهاية أحرزنا هدف من حسين الشحات بعد لعبة رائعة جدًا من أحمد قندوسي.
وعن تأخر تحقيق الفوز أجاب، أن مباريات الكأس تنتهي بالفوز في الدقيقة 90 أو في الوقت الإضافي والأهم أننا استطعنا الفوز، وحتى الآن الأهلي أكثر فريق أحرز أهدافا وأكثر فريق خلق فرصا وهذا يسعدني جدًا، ونعمل مع اللاعبين من أجل تقليل إهدار الفرص ولكن مع ضغط المباريات يكون من الصعب التدرب بشكل أكثر على الحد من هذا الأمر.
وعن سبب عدم الدفع بكريم الدبيس بدلا من الاعتماد على خالد عبد الفتاح في مركز غير مركزه، قال: “المباراة لم تكن سهلة، اللقاء كان صعبا وهذه رؤيتي كمدرب، هناك مباريات يكون من الصعب على اللاعب خوضها، ومن الممكن أن تقضي عليه بهذه الطريقة وتخسره للأبد، وهذا ما كنت أدركه لذلك فضلت الدفع بخالد عبد الفتاح وهو أجاد بشكل كبير وقدم مباراة قوية”.
الجدير بالذكر أن خبر “كولر: لاعبو الأهلى يعانون من حالة تراخ.. ونعمل على تقليص إهدار الفرص” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر.
تابعونا على مواقع التواصل لمعرفة الجديد حول العالم.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.