تواجه القوات الأوكرانية كثيرا من الصعوبات في مسيرة الهجوم المضاد، الذي بدأته قبل أسابيع، مما يدفعها لتغيير استراتيجياتها بمواجهة الخطط الروسية على الأرض، لاسيما فيما يتعلق بحقول الألغام الكثيفة.
وكشف تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن الوحدات الأوكرانية تتقدم ببطء سيرا على الأقدام، بعد مواجهة حقول الألغام الروسية، تاركة وراءها الدبابات وعربات المشاة القتالية التي منحها إياها الحلفاء الغربيون.
وقال القائد العام للجيش الأوكراني الجنرال فاليري زالوجني، إن كييف بحاجة الآن إلى طائرات مقاتلة حديثة مثل “إف 16” الأميركية لتحسين قدراتها.
وطالب المسؤولون الأوكرانيون، قبل الهجوم المضاد، بالمزيد من معدات إزالة الألغام من حلفائهم الغربيين، إلا أنهم تلقوا أقل من 15 بالمئة منها حتى الآن.
وفي ظل مواصلة القوات الروسية زرع المزيد من الألغام، تحاول القوات الأوكرانية الاعتماد على أنظمة الإزالة القليلة المتوفرة لديها، مع نزع الألغام بشكل يدوي.
وبحسب الجنود الأوكرانيين، فإن التحضير الطويل للهجوم المضاد أعطى الروس وقتا لتحصين دفاعاتهم، وسمح لهم بتلغيم مناطق بعمق كيلومترات أمام معاقلهم الرئيسية.
ووصف الجنرال الأميركي المتقاعد مارك كيميت محاولة اختراق الدفاعات الروسية، التي تشمل صفوفا من الخنادق وحقول الألغام والأسلاك الشائكة، بـ”محاولة اجتياز 20 كيلومترا من الجحيم”.
والشهر الماضي، بدأت أوكرانيا هجوما مضادا، بعدما كدست أسلحة غربية وعززت قواتها الهجومية، لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية منذ بدء الحرب أواخر فبراير 2022.
لكن كييف أقرت بصعوبة المعارك التي تقودها، ودعت الحلفاء إلى “تقديم مزيد من الأسلحة بعيدة المدى والمدفعية”.
والجدير بالذكر أن خبر قوات أوكرانيا تترك مركباتها وتعتمد على أقدام الجنود.. لماذا؟ تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر قوات أوكرانيا تترك مركباتها وتعتمد على أقدام الجنود.. لماذا؟ تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “قوات أوكرانيا تترك مركباتها وتعتمد على أقدام الجنود.. لماذا؟” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.