يحتفظ النصب التذكاري الموجود في ضريح فاخر خاص بالأسطورة الراحل إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو (بيليه) برفات نجم كرة القدم البرازيلي في تابوت من الذهب الخالص في ضواحي ساو باولو.
وتقع المقبرة التي دُفن فيها بعد وفاته عن عمر 83 عاما من سرطان القولون في الطابق الأول من مقبرة إيكومينيكال ميموريال نيكروبوليس العمودية المؤلفة من 14 طابقا، وتعدّ الأعلى في العالم
وتطل على ملعب ناديه سانتوس.
ومع أجواء تشبه الملعب وصور المشجعين في المدرجات وبعشب صناعي على الأرض وسماء صغيرة مطلية في السقف، تتميز الغرفة التي يرقد فيها بيليه بطل العالم 3 مرات بتمثالين ذهبيين بالحجم الطبيعي بالإضافة إلى التابوت اللامع.
والقبر الذهبي مزين بصليب في الأعلى ولوحتين على الجانبين، في إعادة لمشهد تسجيل هدفه الألف والاحتفال الشهير لبيليه بقبضته في الهواء عندما سجل في ملعب ماراكانا عام 1969.
وفي زوايا القاعة التذكارية يوجد 3 قمصان ارتداها النجم البرازيلي طوال مسيرته وهي قميص سانتوس والمنتخب البرازيلي ونيويورك كوزموس، حيث اعتزل عام 1977.
ومن المتوقع أن يجذب المكان الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يحوّل مدينة سانتوس إلى منطقة جذب سياحي، لكن في الوقت الحالي يُسمح بدخول 60 شخصا فقط يوميا.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.