متابعات ينبوع العرفة:
هاجم أحد العنصريين الأتراك العرب في بلاده، واصفاً إياهم بأوصاف بذيئة، مما أحدث جدلاً واسعاً على مواقع التواصل بعد تداول مقطع الفيديو.
وتداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا مصورا لشاب تركي، خلال مقابلة له مع إحدى القنوات التركية، قال فيها ما نصه “هناك 10 ملايين مخلوق في بلادنا ليسوا بشراً، من عرب وأفغان وباكستانيين.. هم بالتأكيد ليسوا بشرا”.
How People are cheering him and Media is allowing that speech in Turkey???
“Arabs, Afghans, Pakistanis, we can’t say they’re humans. I’ve studied and worked in genetics. Genetically, they’re not humans. They have a primitive brain and inferior ethics.” pic.twitter.com/DxWAfTPVdc— Asaad Sam Hanna (@AsaadHannaa) May 18, 2023
ووسط تذمر المحيطين، حاول أحد الحضور الاعتراض ومقاطعته، إلا أنه أصر على ما قاله مضيفا: “أنا أعمل في مجال الوراثة وأعي ما أقول..”، زاعماً أنهم “يملكون دماغاً بدائياً وهم أصحاب فكر منحط”.
وحاول المذيع أن يقول: “من الأصح أن نقول أنهم من ثقافة مختلفة”، إلا أن الشاب التركي تابع بالنبرة العنصرية ذاتها: “مثلاً نستطيع أن نقول أن هناك اختلاف ثقافات بين التركي واليوناني هذا هو الاختلاف.. منهم من يفضل العرق الأبيض التركي ومنهم من يفضل اليوناني وهذا أمر مختلف”، بحسب قوله.
ولكن العرب والأفغان والباكستانيين، فهذا الجيل “أسفل الثقافة الطبيعية.. وهناك 10 ملايين شخص في بلدنا تابعين لهذه الثقافة المنحدرة، ويستطيعون القيام بأشياء وحشية لا يستطيع العقل تصورها.. فهذه المخلوقات ليس لديها أي أخلاق أو قيم”.
وتنتشر في تركيا بعض مظاهر من العنصرية والتمييز العرقي. وهذا التمييز العنصري والتمييز العرقي يظهر بشكل رئيسي في شكل مواقف وتصرفات سلبية من قبل الأتراك تجاه الأشخاص الذين لا يعتبرون عرقياً أتراكاً. وهو موجه في الغالب تجاه الأقليات العرقية غير التركية.
وفي يوليو 2022 تداولت وسائل الإعلام التركية فيديو يظهر شاباً تركياً يقوم بشتم وإهانة السياح العرب وسط شوارع طرابزون مما دفع السلطات لاعتقاله.
الجدير بالذكر ان خبر “فيديو يهز التواصل.. تركي عنصري يهاجم العرب ويصفهم بأبشع الألفاظ” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.