رصدت حلقة (2023/7/21) من برنامج “فوق السلطة” انتشار ظاهرة لافتة في المجتمع اللبناني، وهي تنظيم حفلات للطلاق تشابه حفلات الزواج، والتي كان أحد انعكاسات اتساع دائرتها، دخول شركات تنظيم الحفلات على الخط.
رغم اتساع ظاهرة العنوسة والابتعاد عن الزواج لارتفاع تكاليفه بسبب انهيار الليرة اللبنانية وتفاقم الأزمات الاقتصادية، برزت على السطح في المشهد اللبناني، حالات متعددة لإقامة حفلات طلاق، وهو الأمر الذي رأى فيه مراقبون انعكاسا لاحتكام قطاع من الشارع اللبناني إلى المظاهر.
وتلقى متابعون هذه الظاهرة بسخرية، دفعت بعضهم لأن يروا أنه بات على اللبناني أن يضيف لحساباته في الارتباط والزواج، تكاليف حفل الطلاق، في ظل اتساع دائرته وتزايد احتمالية اتخاذه قرار الانفصال.
ومع انتشار الظاهرة، دخلت شركات تنظيم الحفلات على الخط، حيث رأت فيه استثمارا جيدا، وباتت خدمة تنظيم حفلات الطلاق متاحة ضمن خدماتها المتعددة لمن يرغب فيها.
ومؤخرا، نظمت عائلة لبنانية حفلة طلاق بمناسبة انفصال ابنتهم عن زوجها، برعاية إحدى تلك الشركات، حيث أحياها فنان محلي معروف مع فرقته الموسيقية، وذلك بحضور الأقرباء والأصدقاء، تحت لافتة كبيرة كتب عليها عبارة “مطلق للتو”.
وحسب ما أظهرته مقاطع الفيديو المتداولة لتلك الحفلات، فإن أجواءها الاحتفالية تشابه حفلات الزفاف، حيث يحرص المشاركون على إظهار البهجة والسعادة وتهنئة المطلقين، كما تتضمن رقصات شعبية وتوزيع هدايا تذكارية وغيرها من الفعاليات المعتادة بحفلات الزفاف.
وإضافة إلى ذلك تناولت حلقة برنامج “فوق السلطة” المواضيع التالية:
– قبل مئات السنين.. صلاح الدين الأيوبي حمى الكنائس الأرمينيةَ في القدس
– ظاهرة المساكنة بين الجنسين المخالفة للأديان تغزو أكثر من بلد عربي
– باييسيوس تَوقّع حربا عالمية تحتل فيها روسيا تركيا وتصل الصين إلى العراق
– جرائم الخطف بهدف الفدية وصلت إلى جثث الموتى في مصر
– أكبر معمر تونسي يحتفل بعيد ميلاده الـ119.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.