تستعد قارة أوروبا لتدفق محتمل لمخدر الكبتاغون من سوريا، وهو الأمر الذي أثار مخاوف وقلق مسؤولين في القارة العجوز.
تناولت حلقة (2023/8/25) من برنامج “فوق السلطة” تقريرا نشرته وكالة “بلومبيرغ” (Bloomberg) الأميركية، سلط الضوء على قلق مسؤولين في أوروبا، من توجه منتجين للمخدر في سوريا ولبنان للبحث عن أسواق جديدة له في أوروبا.
ويتمتع المخدر بشعبية في مناطق من الشرق الأوسط، ويعرف باسم “كوكايين الفقراء” لرخص ثمن بعض أنواعه، إلا أنه من المحتمل أن يصبح تهديدا لأوروبا ودول أخرى وفق تقرير الوكالة الأميركية.
وعلق معارضون سوريون على تقرير وكالة بلومبيرغ بأنه “بعد النجاح الكبير الذي حققته سوريا في الدول العربية؛ قريبا افتتاح سوق جديد للكبتاغون في أوروبا”.
وفي تقرير سابق لها، أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن تجارة المخدرات غير المشروعة أصبحت مورد الصادرات الأكثر قيمة في سوريا، وتتجاوز بكثير قيمة المنتجات السورية القانونية، وفقا لقاعدة بيانات جمعتها الصحيفة.
وبيّنت دراسة نشرها معهد نيو لاينز للدراسات الإستراتيجية والسياسية في واشنطن؛ أن تصنيع وتجارة حبوب الكبتاغون باتا “متجذرين” بعمق في اقتصاد سوريا بعد الحرب، وأن الوجهات الرئيسية لهذه التجارة هي الخليج وشمال أفريقيا وجنوب أوروبا.
وفي مارس/آذار الماضي، فرضت بريطانيا والولايات المتحدة عقوبات على 11 فردا قالت إنهم مرتبطون بتجارة مخدرات سوريّة غير مشروعة تساعد في جني أرباح لحكومة النظام السوري، في حين قالت بريطانيا إن تجارة مخدر الكبتاغون، تصل قيمتها إلى 57 مليار دولار لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وإضافة إلى ذلك تناولت حلقة برنامج “فوق السلطة” المواضيع التالية:
- الأزهر يستنكر حرق كنائس وبيوت مسيحيين بعد حرق نسخة من المصحف في باكستان.
- مقتل مغربي في إسطنبول وارتفاع منسوب العنصرية التركية ضد العرب.
- هل تحوّل جو بايدن إلى مندوب مبيعات أسلحة لدى إسرائيل؟
- مليون نازح من السودان حتى الآن وقطار التهجير على السكة.
- ذكرى مذبحة كيميائي الغوطة تتزامن مع انتفاضة درزية وحراك علوي ضد النظام.
- في السويد.. إحراق المصحف مسموح وإطفاء نار حرقه ممنوع.
- لماذا اعتُبر وزير اقتصاد لبنان بأنه يتسول من الرئيس السيسي؟
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.