فلسطين.. أسرى شهداء وآخرون على قائمة الانتظار | سياسة


رام الله- يفتح استشهاد الأسير والقيادي الفلسطيني خضر عدنان اليوم الثلاثاء جرحا فلسطينيا ينزف منذ عقود هو ملف الأسرى الشهداء في سجون الاحتلال، والذين ارتفع عددهم اليوم إلى 237، فيما لا يزال آخرون في قائمة الانتظار.

وتختلف ظروف استشهاد الأسرى الفلسطينيين بين الاغتيال والضرب والتعذيب والتغذية القسرية ومضاعفات الإضراب عن الطعام أو متأثرين بإصابتهم خلال اعتقالهم، إضافة إلى الإهمال الطبي المتعمد الذي شكل المسبب الأبرز لوفاة الأسرى في السنوات الأخيرة.

ويقول نادي الأسير الفلسطيني إن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين 13 أسيرا قضوا داخل سجونها، أقدمهم أنيس دولة الذي استشهد في سجن عسقلان عام 1980، وآخرهم خضر عدنان.

ووفق نادي الأسير، فإن من بين نحو 700 أسير مريض يتهدد الموت 24 أسيرا استفحل مرض السرطان في أجسادهم، أخطرهم حالة الأسير المفكر وليد دقة والأسير عاصف الرفاعي.

نستعرض في ما يلي حالات لأسرى استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية وظروف استشهادهم، إضافة إلى آخرين يتهددهم الموت كما جاء في إصدارات هيئات ومؤسسات الأسرى الفلسطينيين.

عزاء الشيخ الخضر
أطفال يحملون صورا للشيخ خضر عدنان بعد استشهاده إثر إضراب استمر 87 يوما (الجزيرة نت)

شهداء الإضراب عن الطعام

  • عبد القادر أبو الفحم (41 عاما): استشهد خلال محاولة سجانيه كسر إضرابه عن الطعام في سجن عسقلان عام 1970 بتغذيته إجباريا بواسطة أنبوب عبر الفم والأنف، وكان أول شهداء الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال، وهو من مخيم جباليا بقطاع غزة، واعتقل عام 1969.
  • راسم حلاوة (27 عاما): استشهد في إضراب سجن نفحة -والذي استمر 32 يوما- نتيجة تغذيته قسريا أيضا، وهو من بلدة جباليا في قطاع غزة، واستشهد يوم 24 يوليو/تموز 1980 بعد نحو 10 سنوات من اعتقاله.
  • علي الجعفري (34 عاما): استشهد بتاريخ 24 يوليو/تموز 1980 خلال تغذيته قسريا في إضراب سجن نفحة سابق الذكر، وهو من سكان مخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، واعتقل عام 1968.
  • إسحاق موسى مراغة (40 عاما): استشهد في سجن بئر السبع بتاريخ 16 نوفمبر/تشرين الثاني 1983 بعد نحو 8 سنوات من ثاني اعتقال له متأثرا بالتعذيب الذي تعرض له ونتيجة تغذيته قسرا في إضراب سجن نفحة 1981، وهو من مدينة القدس، واعتقل عام 1975.
  • حسين عبيدات (22 عاما): استشهد في 14 أكتوبر/تشرين الأول مع نهاية إضراب الأسرى عام 1992، والذي استمر 19 يوما، وذلك بعد نحو 4 سنوات من اعتقاله.
  • خضر عدنان (44 عاما): استشهد في الثاني من مايو/أيار 2023 بعد إضراب استمر 86 يوما، وهو الإضراب السادس الذي يخوضه رفضا لاعتقاله التعسفي، وهو من بلدة عرابة جنوبي مدينة جنين.

شهداء التعذيب والإهمال الطبي

  • عرفات شاهين جرادات (30 عاما): استشهد في 23 فبراير/شباط 2013 بعد 6 أيام من اعتقاله جراء التعذيب في سجن مجدو، وهو من بلدة سعير القريبة من الخليل جنوبي الضفة الغربية.
  • ميسرة أبو حمدية (64 عاما): أصيب بسرطان الحنجرة، وتعرض للإهمال الطبي واستشهد في مستشفى سوروكا الإسرائيلي بعد نقله إليه من سجن إيشل في الثاني من أبريل/نيسان 2013، وهو من مدينة الخليل وقيادي في حركة فتح، واعتقل عام 2002.
  • عزيز موسى عويسات (53 عاما): تعرض للضرب وأُهمل طبيا، مما تسبب له لاحقا بجلطة قلبية، وهو من مدينة القدس واستشهد في 20 مايو/أيار 2018، واعتقل عام 2014.
  • فارس أحمد بارود (51 عاما): استشهد نتيجة الإهمال الطبي في السادس من فبراير/شباط 2018 بعد نحو 28 عاما من الاعتقال، وهو من مخيم الشاطئ في قطاع غزة، واعتقل عام 1991.
  • نصار ماجد طقاطقة (31 عاما): استشهد نتيجة تعرضه للتعذيب القاسي، حيث تدهورت حالته الصحية ونقل إلى العزل، وتوفي هناك نتيجة الإهمال الطبي في 16 يوليو/تموز 2019 بعد نحو شهر من اعتقاله، وهو من بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم.
  • بسام أمين السايح (46) عاما: استشهد بعد معاناة مع مرض سرطان الدم والعظام وضعف عضلة القلب، وذلك في الثامن من أغسطس/آب 2019، وهو من مدينة نابلس، وكان آخر اعتقال له عام 2015.
  • سامي عاهد أبو دياك (37 عاما): استشهد في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 بعد تدهور صحته نتيجة إصابته بالسرطان، وهو من بلدة سيلة الظهر قرب جنين، واعتقل عام 2002.
  • ناصر أبو حميد (50 عاما): استشهد في العاشر من ديسمبر/كانون الأول 2022 نتيجة الإهمال الطبي بعد إصابته بسرطان الرئة، وفشلت مساعي القيادة الفلسطينية للإفراج عنه، وهو من مخيم الأمعري قرب رام الله، واعتقل عام 2002.
  • أحمد بدر أبو علي (48 عاما): نُقل بتاريخ العاشر من فبراير/شباط 2023 من سجن النقب إلى مستشفى سوروكا واستشهد هناك بعد ساعات قليلة نتيجة الإهمال الطبي لفترة طويلة، وهو من مدينة يطا جنوبي الخليل، واعتقل عام 2012.

 

أسرى في حالة الخطر

  • وليد دقة (61 عاما): اعتقل عام 1986، ويواجه وضعا صحيا خطيرا، وكان محتجزا في قسم العناية الفائقة بمستشفى “برزيلاي” في مدينة عسقلان، ونقله الاحتلال إلى عيادة سجن الرملة قبل يومين، خضع لعملية جراحية جرى خلالها استئصال جزء من رئته اليمنى.تعرض دقة -وهو من بلدة باقة الغربية في الداخل- لانتكاسات متتالية في صحته منذ 20 مارس/آذار 2023 نتيجة الإهمال الطبي رغم معاناته من سرطان نادر يصيب نخاع العظم.
  • عاصف الرفاعي (20 عاما): مصاب بالسرطان، وبدأ يتلقى العلاج الكيميائي وهو مقيد اليدين، وذلك بعد نحو 6 أشهر من اعتقاله، وهناك ‏مخاطر كبيرة ومتصاعدة على حياته، وهو من بلدة كفر عين بمحافظة رام الله.

يذكر أن عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قُدّر أواخر مارس/آذار الماضي بنحو 4900، بينهم نحو 400 أمضوا أكثر من 20 عاما في الاعتقال.


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post كيفية إصلاح خطأ “تم الوصول إلى نقطة توقف” في نظام التشغيل Windows
Next post نجري اتصالات إقليمية ودولية لتثبيت وقف النار بالسودان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading