الصداع واحد من أبرز المشاكل التى يعانى منها الكثيرون وله أسباب مختلفة، ويعتقد البعض أن الكبار فقط من يتعرضون للصاع ولكن الأطفال تماما مثل البالغين يمكن أن يشعروا بأنواع مختلفة من الصداع، بما في ذلك الشقيقة (الصداع النصفي) أو الصداع المرتبط بالتوتر الذي ينتج عن الضغوط النفسية قد يتعرض الأطفال أيضًا لصداع يومي مزمن.
وحسب ما ذكره موقع helthy فإن فى بعض الحالات قد يحدث الصداع عند الأطفال بسبب عدوى أو ارتفاع مستويات التوتُّر أو القلق أو تعرضهم لصدمة طفيفة في الرأس، و من المهم أن تنتبه لأعراض صداع طفلك وتستشير الطبيب في حالة تفاقم الصداع أو تكرره.
عادةً ما يُمكن علاج الصداع عند الأطفال بالمسكنات المتاحة دون وصفة طبية وباتباع العادات الصحية ومنها تحديد جدول منتظم للنوم والأكل.
يمكن لعدد من العوامل أن تسبب إصابة طفلك بالصداع. وتشتمل هذه العوامل على:
-المرض أو العدوى بعض الأمراض الشائعة مثل البرد والإنفلونزا وعدوى الأذن والجيوب الأنفية هي بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لصداع الأطفال، ونادرًا جدًّا ما يؤدي التهاب السحايا أو التهاب الدماغ إلى الصداع.
-رضح الرأس يمكن للكدمات والصدمات التسبب في الصداع رغم أن معظم إصابات الرأس طفيفة، فالتمس العناية الطبية الفورية إذا سقط طفلك بقوة على رأسه / رأسها أو قد تلقَّى ضربة قوية في الرأس أيضًا، اتصل بالطبيب إن كان ألم رأس طفلك يتفاقم بطريقة مستمرة بعد إصابة الرأس.
-عوامل نفسية، التوتر والقلق ربما نتجت عن مشاكل مع الأقران أو المعلمين أو أولياء الأمور يمكن أن تلعب دورًا في صداع الأطفال، ويمكن أن يعاني الأطفال المصابون بالاكتئاب من الصداع، خصوصا إن كانت لديهم مشكلة في التمييز بين مشاعر الحزن والوحدة.
-أطعمة ومشروبات محددة قد تحفز النترات وهى مادة حافظة توجد في اللحوم المعالَجة حدوث الصداع كما تفعل إحدى الإضافات الغذائية التي تُعرف باسم الغلوتامات أحادية الصوديوم، وقد يحدث الصداع أيضًا بسبب الإفراط في تناول الكافيين، والذي يوجد في الصودا والشوكولاتة والمشروبات الرياضية.
-مشاكل في الدماغ نادرا ما يؤدي ورم في الدماغ أو خراج أو نزيف دماغي للضغط على مناطق في الدماغ، مسببا صداع مزمن يزداد سوءا ورغم ذلك، عادةً ما تظهر أعراض أخرى في هذه الحالات، مثل مشاكل الرؤية والدوخة وضعف التوازن.
وقد يساعد اتباع ما يلي في الوقاية من الإصابة بالصداع أو تخفيف شدته لدى الأطفال:
-ممارسة السلوكيات الصحية:
إن السلوكيات التي تحسن الصحة العامة قد تساعد في الوقاية من إصابة الطفل بالصداع ومن بين هذه السلوكيات الصحية النوم لفترة كافية، والمداومة على ممارسة النشاط البدني، وتناول وجبات رئيسية ووجبات خفيفة صحية، وشرب ما يصل إلى ثمانية أكواب من الماء يوميًّا، وتقليل الكافيين.
-تقليل التوتر إن التوتر وجداول العمل المزدحمة:
قد يزيد من تكرار حدوث الصداع انتبه للأشياء التي تسبب الضغط النفسي في حياة طفلك مثل صعوبة أداء الواجب المدرسي أوعلاقاته المتوترة مع أقرانه إذا كان صداع طفلك مرتبطًا بالقلق أو الإحباط، فضع في اعتبارك التشاور مع استشاري.
-الاحتفاظ بمدوَّنة لتسجيل نوبات الصداع :
يمكن للسجل اليومي أن يساعدك في تحديد سبب صداع الطفل فلاحظ جيدًا متى يبدأ الصداع، ومدة استمراره، وما الذي يساعد على تخفيف الألم، إن وجد.
-تجنب مثيرات الصداع:
تجنب أي أطعمة أو مشروبات تسبب الصداع، مثل تلك التي تحتوي على الكافيين إن تسجيل الصداع اليومي يساعدك على تحديد الأشياء التي تحفز صداع طفلك فتعرف ما ينبغي تجنبه.
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر عوامل تزيد من فرص إصابة طفلك بالصداع النصفى.. اعرفى طرق الوقاية تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “عوامل تزيد من فرص إصابة طفلك بالصداع النصفى.. اعرفى طرق الوقاية” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.