علماء من هارفارد يزعمون حصولهم على قطع قد تعود لجسم مركبة لحضارة فضائية | علوم


يزعم عالم الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد “آفي لوب” وفريقه أنهم وجدوا دليلا على وجود حضارة فضائية عاقلة، بعد انتهاء رحلة استكشافية أنفقوا خلالها 1.5 مليون دولار لدراسة نيزك غامض سقطت أجزاء قليلة منه في قاع المحيط الهادي.

كرة من النار

وكان النيزك الذي يحمل اسم “آي إم 1” (IM1) اكتشف فجر 9 يناير/كانون ثاني من عام 2014، حين سقطت كرة نارية من السماء في المحيط قبالة الساحل الشمالي الشرقي لبابوا غينيا الجديدة. والكرات النارية هي دليل على احتراق صخور ساقطة إلى الأرض.

لكن الباحثين الذين درسوا مداره في ذلك الوقت أكدوا في دراسة صدرت 2019 بدرجة كبيرة جدا من الثقة أنه قادم من خارج المجموعة الشمسية، ليكون ثاني جسم من خارج المجموعة الشمسية يكتشفه البشر بعد كويكب “أومواموا” الذي يشبه السيجار وبمساحة ملعب كرة قدم تقريبا، والذي عبر خلال نظامنا الشمسي في عام 2017 وهو الآن في طريقه إلى الوسط بين النجمي.

وبحسب نفس الدراسة، فإن سلوك “آي إم 1” كان نادرا من حيث التكوين والسرعة، الأمر الذي دفع الفيزيائي الأميركي مع طالب الدكتوراه في نفس القسم “أمير سراج” للاعتقاد بأنه من المرجح ألا يكون مجرد نيزك ساقط بل بقايا مركبة فضائية ما انزلقت إلى الأرض.

شظايا تحتاج للفحص المتأني

وجد لوب في مهمته حوالي 50 قطعة معدنية صغيرة في قاع المحيط الهادي (قطرها بين 0.1 و1 مليمتر)، وقد أوضحت الدراسة المبدئية أنها مصنوعة من سبيكة من الصلب والتيتانيوم، وهي مختلفة وأقوى بفارق كبير من الحديد الموجود في النيازك العادية.

لكن ذلك لا يعد دليلا على كون تلك الشظايا متعلقة بمركبة فضائية، وما زال هذا الفريق البحثي بحاجة إلى إجراء مزيد من الاختبارات للتأكيد على ادعائهم.

المصدر: ناسا Description English: Artist's impression of ʻOumuamua (Weryk 2017) using ESO/Kornmesser after Masiero & Meech et al. Is the second known discovery of matter of interstellar origin within the Solar System [1] the first known interstellar planetesimal [2] and the first known interstellar object to enter the Solar System at a speed that resulted in a trajectory not orbital (ie. hyperbolic), [3] this being an interstellar speed of [4] 26.33 +/- 0.01 km/s [5] approximately Δ 26 kilometers per second [6]. First detected by the Catalina Sky Survey (Tucson, Arizona) via the Planetary Defense Coordination Office [7] of NASA [8], during the 14th and 17th of October. [7] subsequently discovered at the Panoramic Survey Telescope And Rapid Response System, Haleakalā, Hawaï during the 19th. [9] Date 10 December 2017 Source Derivative of http://www.eso.org/public/images/eso1737a/ (European Southern Observatory), shortened (65%) and reddened and darkened Author Original: ESO/M. Kornmesser Derivative: nagualdesign (from an earlier version by Tomruen) (c.f. Masiero (27th October & 2nd November 2017) [10]; Meech et al. (20th November 2017) [11]
نيزك “آي إم 1” هو ثاني جسم من خارج المجموعة الشمسية يكتشفه البشر بعد كويكب “أومواموا” (ناسا)

وليست تلك أول تصريحات لوب عن الأجرام القادمة من خارج النظام الشمسي، فقد قال في كتابه الصادر عام 2021 بعنوان “الفضائي: أول علامة على الحياة الذكية خارج الأرض” (Extraterrestrial: The First Sign of Intelligent Life Beyond Earth)، بأن كويكب “أومواموا” يمكن أن يكون قطعة تقنية تسافر بين النجوم بنتها كائنات فضائية، لكننا بالطبع لم نتمكن من امتلاك أي طريقة لتأكيد هذا الادعاء أو نفيه.

في كل الأحوال، وإلى حين دراسة تلك الشظايا الصغيرة، فإن العلماء في نطاق علم الفلك الأحيائي لم يتمكنوا حتى لحظة كتابة هذه الكلمات من التأكيد على وجود أي صور من الحياة توجد خارج كوكب الأرض.


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post شعبة النقل: مصر تمتلك جميع المقومات المؤهلة لتجاوز التحديات الاقتصادية الصعبة
Next post المغرب.. لدغة عقرب سام تقتل ابنة الـ6 سنوات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading