13/7/2023–|آخر تحديث: 13/7/202306:08 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
انطلقت في العاصمة الفنلندية هلسنكي -اليوم الخميس- أعمال قمة بين أميركا ودول الشمال الأوروبي الخمس، لبحث قضايا الأمن والبيئة والتكنولوجيا. وتأتي القمة بعد يوم من محادثات قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ليتوانيا.
ويشارك في قمة اليوم رؤساء حكومات الدانمارك والنرويج والسويد وآيسلندا، إضافة إلى فنلندا والولايات المتحدة. ويركز المشاركون على التعاون بشكل أوثق بين دول الشمال والولايات المتحدة في مجالات الأمن وحماية البيئة والتكنولوجيا.
وفي كلمة ألقاها خلال قمة اليوم، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن واشنطن تعمل بالتعاون مع قادة دول الشمال على اتخاذ الإجراءات اللازمة للتغلب على أزمة المناخ التي تهدد البشرية.
وقبيل انطلاق القمة، قال الرئيس بايدن إن انضمام فنلندا إلى حلف الناتو يعد رصيدا كبيرا للحلف الذي أصبح اليوم أقوى من أي وقت مضى.
موافقة سريعة
وأضاف بايدن -في محادثاته مع نظيره الفنلندي سولي نينيستو بالعاصمة الفنلندية هلسنكي- أن موافقته على انضمام فنلندا لحلف شمال الأطلسي كانت سريعة، وأن ذلك استغرق أقصر مدة في تاريخ الحلف.
من جانبه، عبّر الرئيس الفنلندي عن إعجابه بما وصفها بالوحدة التي شكّلها بايدن بين الحلفاء والناتو، وقال إن انضمام بلاده يسطر حقبة جديدة من أمنهم المشترك.
ونالت فنلندا عضوية الناتو في أبريل/نيسان الماضي لتصبح العضو الحادي والثلاثين في الحلف، في حين حصلت جارتها السويد أول أمس على موافقة تركيا على الانضمام للناتو.
وذكرت شبكة “سي إن إن” (CNN) الأميركية أن أمن القطب الشمالي من بين القضايا المطروحة خلال قمة أميركا ودول شمال أوروبا، وذلك في ظل وجود صيني وروسي في القطب الذي أصبح الوصول إليه أكثر سهولة بسبب تغير المناخ.
وقمة اليوم في هلسنكي هي الثالثة من نوعها، إذ عُقدت القمتان السابقتان في ستوكهولم عام 2013، وواشنطن عام 2016.
والهدف من قمة اليوم ترسيخ الشراكات بين الولايات المتحدة ودول شمال أوروبا في قطاعات عدة، حددها البيت الأبيض في أولويات قمة هذا الخميس، وأبرزها الأمن والدفاع، والهجرة واللاجئون، والتغيرات المناخية، والطاقة، والنمو الاقتصادي والتنمية العالمية.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.