متابعات ينبوع العرفة:
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لموسيقار مصري شهير، عثر عليه مشردا في الشوارع وفي حالة يرثى لها.
وكشف الفيديو عن قيام متطوعين مصريين باصطحاب أحد الرجال المشردين في الشارع، لنقله لإحدى دور الإيواء، حيث ظهر بشعره الكثيف وثيابه الرثة والممزقة، وتبدو عليه علامات الإعياء والتعب، فيما كانت المفاجأة عندما نشر أحد المغردين الفيديو وأكد فيه أن الشخص المشرد هو الموسيقار المصري الشهير هاني مهنا.
وتواصلت “العربية.نت” مع الموسيقار هاني مهنا لاستيضاح الأمر فنفى تماما أنه الشخص المقصود أو المتواجد في الفيديو، مؤكدا أنه بصحة جيدة ويعيش مع أسرته في منزله وليس مشردا كما يزعم متداولو الفيديو.
وأضاف مهنا لـ”العربية.نت” أنه لم يشاهد المقطع المتداول أو يسمع به من الأساس، قائلا “إنه مستور في منزله والحمد لله، وموجها العتاب واللوم للأشخاص الذين يتداولون الفيديو، ويحاولون الإساءة إليه والحديث عنه بشكل غير لائق عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال إن هؤلاء ليس وراءهم إلا التشهير بالآخرين والادعاء عليهم بالزيف والبهتان، مضيفاً باللهجة العامية المصرية “دول ناس فاضية”.
من هو الشخص المتواجد في الفيديو؟
وتواصلت “العربية.نت” مع محمود وحيد صاحب ومدير مؤسسة “معانا لإنقاذ إنسان” التي يقيم فيها الرجل المشرد المتواجد في الفيديو، حيث قال إن اسمه مسعد وكان عازف إيقاع، ويعمل مع فرقة موسيقية كبيرة في مصر، وجاب معها كل أرجاء الكرة الأرضية.
وأضاف أن العازف ساءت حالته النفسية بسبب مشاكل مع شقيقته، ولكونه عضوا في نقابة المهن الموسيقية فقد تواصلت النقابة معه بعد دخوله الدار، وأكدت أنها ستعاين حالته وتبحث سبب وصوله لذلك، وتخصص مساعدة ومعاشا شهريا له.
وقال إن العازف بات أحد النزلاء في الدار ويتم حاليا توفير الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية له، ومساعدته للخروج من حالته السيئة، مؤكدا أن الجميع ينتظر تحسن حالته لمعرفة تفاصيل أكثر عنه وعن حالته ووضعه قبل أن يتخذ الشارع مأوى له.
الجدير بالذكر ان خبر “عازف عثر عليه مشردا في الشوارع بمصر.. هل هو الموسيقار الشهير هاني مهنا؟” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.