أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، موقف وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن بشأن التزام الولايات المتحدة بتعطيل البرنامج العسكري الإيراني، معتبرا أن “مواقفه الاستفزازية هدفها الوحيد هو مواصلة التسويق للأسلحة الأميركية”.
واعتبر المتحدث الإيراني أن تصريحات بلينكن هدفها تأجيج الصراع، عبر اتباع سياسة التخويف من إيران وإثارة الفتنة بين دول المنطقة.
وأضاف أن البرنامج العسكري الإيراني برنامج دفاعي للردع فقط، وليس موجها لأي دولة لا تنوي استهداف إيران، داعيا واشنطن إلى التخلي عما سمّاها سياستها الخاطئة، ووقف التدخل في شؤون دول المنطقة.
وأشار كنعاني إلى أن إيران تؤكد على سياسة حسن الجوار وعلى الحوار بين دول المنطقة والتعاون من أجل تحقيق الأمن والاستقرار دون تدخل للدول الأجنبية، مشيرا إلى أن “التطورات الإيجابية والمتقدمة في المنطقة تسير في نفس الاتجاه”.
زعزعة الاستقرار
وكان بلينكن قال، الجمعة، في تغريدة على تويتر، بعد فرض واشنطن عقوبات على شركات بتهمة دعم برنامج إيران العسكري وبرنامجها للطائرات المسيّرة، “نحن ملتزمون بشدة بعرقلة أنشطة المشتريات العسكرية لإيران”.
وأضاف بلينكن “نحن نعمل على تحديد كيانات من إيران وجمهورية الصين الشعبية ضالعة في مثل هذا السلوك المزعزع للاستقرار”، وأكد أن واشنطن ستواصل العمل مع حلفائها والشركاء لمواجهة مثل هذه الأنشطة.
وفرضت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عقوبات جديدة على شبكة مشتريات اتهمتها بدعم برنامج إيران العسكري وبرنامجها للطائرات المسيرة.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إن الشبكة التي فُرضت عليها عقوبات اشترت تكنولوجيا للحكومة الإيرانية ولصناعتها الدفاعية ولبرنامج الطائرات المسيرة.
المصدر : الجزيرة + الصحافة الإيرانية + مواقع إلكترونية
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.