كشف الملياردير الكوبي الأميركي خورخي ماس، مالك نادي إنتر ميامي عن الراتب الذي سيتقاضاه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع الفريق بالإضافة إلى كواليس إتمام الصفقة.
وقال ماس، في مقابلة مع صحيفة “إلباييس” (El País) الإسبانية، “سيكون راتب ميسي بين 50 إلى 60 مليون يورو في السنة الواحدة”، وهو الرقم الذي يبتعد كثيرا عن العرض الذي تردد أن الهلال السعودي قدّمه للنجم الأرجنتيني، والذي وصل إلى 400 مليون يورو سنويا.
وأضاف ماس “ينص الاتفاق على حصول ميسي بعد الاعتزال، على حصة في ملكية النادي كما سيحصل على أموال إضافية من عوائد البث التلفزيوني المملوكة لمنصة “آبل تي في” (APPLE TV) ونصيب من مبيعات قمصان أديداس”.
?Jorge Mas (Inter Miami President):
“The signing of Leo Messi can turn the MLS into one of the top two or three leagues in the world” pic.twitter.com/zUG2QK8kX8
— PSG Chief (@psg_chief) July 2, 2023
واعترف ماس (60 عاما) أن محاولات إنتر ميامي للتعاقد مع الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 7 مرات بدأت قبل 4 سنوات تقريبا.
وقال رجل الأعمال “بدأنا نفكر في كيفية التعاقد معه في عام 2019. بإمكان ميسي جعل الدوري الأميركي البطولة الثانية أو الثالثة في العالم”.
وأضاف “توقيع ميسي لإنتر ميامي يشبه إلى حد كبير أكبر حدثين رياضيين في تاريخ الولايات المتحدة وهما انضمام الأسطورة البرازيلية بيليه إلى نيوريوك كوزموس (1975) وانتقال الإنجليزي ديفيد بيكهام إلى لوس أنجلوس غالاكسي (2007)”.
وتابع ماس “في آخر 18 شهرا كانت المفاوضات مكثفة. أجرينا العديد من الاجتماعات مع خورخي ميسي (والد ليو ووكيل أعماله)، أما بيكهام فقد تحدث إلى ميسي عن كرة القدم فقط، لم أكن أريد ممارسة الضغط عليه”.
وواصل “تابعت كل مباريات الأرجنتين في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر من أجل ميسي، وفي الحقيقة فإن عقد آبل كان مهما جدا لنا وساعدنا على إتمام الصفقة”.
وأعلن ميسي بنفسه قرار انتقاله إلى إنتر ميامي يوم 8 يونيو/حزيران 2023 بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان الذي لعب له موسمين.
وقبل اتخاذ هذا القرار، كان أمام ميسي 4 خيارات لمواصلة مسيرته الكروية، ما بين التجديد للفريق الباريسي أو العودة إلى برشلونة أو قبول عرض الهلال السعودي، وأخيرا الرحيل إلى الولايات المتحدة والدفاع عن ألوان إنتر ميامي.
ويترأس خورخي ماس مجلس إدارة شركة “ماس تيك” (MasTec) وهي شركة هندسة وإنشاءات للبنية التحتية مقرها في مدينة ميامي كما يُعد أكبر مساهم فيها، ويبلغ صافي ثروته 1.4 مليار دولار وفق أرقام مجلة “فوربس” (forbes) الأميركية المتخصصة في إحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.