“دكتاتور يقدم وعودا كاذبة”.. لاعب يهاجم تين هاغ ويتهمه بتدمير مسيرته الكروية | رياضة


وجّه الألماني ريكاردو باستا، لاعب فريق غارشينغ، المنافس في دوري الدرجة الخامسة الألماني حاليا، انتقادات لاذعة للهولندي إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وسبق لباستا (28 عاما) أن تدرّب تحت قيادة تن هاغ في الفترة بين عامي 2013 و2015، حين كان الثنائي في الفريق الرديف لبايرن ميونخ الألماني.

ويصف باستا المدرب الهولندي بأنه رجل “شبه دكتاتور”، ويقدّم للاعبيه “وعودا كاذبة”.

وقال باستا في مقابلة مع صحيفة “سبورت 1” (Sport 1) الألمانية “يحلم كل طفل في أن يصبح لاعب كرة قدم محترف، وكنت قريبا جدا من تحقيق أحلامي في بايرن ميونخ، لكنهم سخروا مني وقدموا وعودا كاذبة”.

وأضاف “بعد تمديد عقدي الأول مع بايرن ميونخ، أخبرني إريك تن هاغ بأنهم سيعتمدون عليّ، وأن هناك خطة لي. كان من المفترض أن أصبح لاعبا في الفريق الأول، وفي نفس الوقت ألعب مع الرديف، اعتقدت أن هذا أمر رائع، لكن في النهاية لم يتحقق شيء”.

وواصل الألماني -الذي لعب لأندية روزنهايم، وإف سي بيبينسريد- “شخصيا، لم تكن لدي علاقة جيدة مع تن هاغ، لقد كان دكتاتورا، وكان على اللاعبين اتباعه”.

وبعد رحيله عن الفريق الرديف لبايرن ميونخ، تولى تن هاغ تدريب أندية أوتريخت وأياكس أمستردام الهولنديين.

وأصبح تن هاغ مدربا لمانشستر يونايتد في صيف عام 2022، ومنذ ذلك الوقت قاد الفريق في 51 مباراة بجميع البطولات.

وفاز “الشياطين الحمر” تحت قيادة تن هاغ في 36 مباراة، وتعادل 7 مرات، وخسر 8، وسجل فريقه 95 هدفا، واستقبلت شباكه 52 هدفا.

ودخل تن هاغ في صدام مع كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي الحالي، واستبعده من التشكيل الأساسي للفريق في الكثير من المباريات، حتى غادر البرتغالي فريق مانشستر يونايتد، بعد فسخ عقده بالتراضي.

وجاءت هذه الخطوة بعد مقابلة شهيرة أجراها رونالدو، انتقد فيها الجميع في مانشستر يونايتد، وعلى رأسهم تن هاغ.




اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post كشف تشريح الجثة أن مانويل بايز تيران ، متظاهر “كوب سيتي” ، أُطلق عليه الرصاص 57 مرة على الأقل
Next post زيلينسكي يضغط لضم أوكرانيا للناتو وتسليمها أسلحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading