قال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي إن ثاني سفينة شحن تبحر من ميناء أوديسا منذ انسحاب روسيا من اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وصلت المياه الرومانية، رغم تحذيرات موسكو من أن سفنا كهذه ستعتبر أهدافا عسكرية.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن زيلينسكي قوله على موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا) إن السفينة “بريموس” التي ترفع علم ليبيريا وتشغلها سنغافورة أبحرت بنجاح عبر الممر المؤقت الذي أقامته أوكرانيا في البحر الأسود.
وكان أولكسندر كوبراكوف نائب رئيس الوزراء الأوكراني قال في وقت سابق الأحد، إن السفينة المحملة بمنتجات الصلب أبحرت من ميناء أوديسا عبر ممر مؤقت في البحر الأسود في طريقها إلى أفريقيا.
وأضاف كوبراكوف أن السفينة بريماس التي كانت عالقة في الميناء منذ 20 فبراير/شباط 2022، قبيل بدء الغزو الروسي مباشرة-، غادرت ميناء أوديسا وتبحر الآن عبر ممر مؤقت.
وتمكنت موانئ أوديسا الثلاثة من إرسال شحنات حبوب تقدر بعشرات ملايين الأطنان بموجب اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، الذي امتد لعام.
وبعد انسحابها من الاتفاق الشهر الماضي، هددت روسيا بالتعامل مع جميع السفن على أنها أهداف عسكرية محتملة.
وردا على ذلك، أعلنت أوكرانيا فتح “ممر إنساني” متاخم للساحل الغربي للبحر الأسود قرب رومانيا وبلغاريا.
وعبرت سفينة حاويات ترفع علم هونغ كونغ، كانت عالقة في ميناء أوديسا منذ بداية الحرب، هذا الممر في وقت سابق من الشهر الجاري دون أن تتعرض لإطلاق نار.
ومنذ خروج روسيا من الاتفاق، صعّدت موسكو هجماتها على البنى التحتية الأوكرانية في البحر الأسود والمرافق التي تستخدمها كييف لتصدير الحبوب عبر نهر الدانوب، بينما تهاجم كييف سفنا روسية في مياهها وفي شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في العام 2014.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.