“ينبوع المعرفة” اقتباسات الاقتصاد:
وفي هذا السياق أوضحت أ.د عزيزة على عبد الرازق، أن أهم ما يميز تقرير “الهجرة في العالم لعام 2022” هو أنه يسجل حركة الهجرة خلال جائحة كوفيد-19، ويعكس مدى تأثر حركات الهجرة الدولية خلال العامين الماضيين.
ويطرح التقرير العديد من التساؤلات حول تأثير جائحة كوفيد-19على عملية الهجرة وحركة البشر حول العالم، وتأثيره على الهجرة الداخلية داخل الدول، وأيضاً على العوائد الدولية و تحويلات العاملين بالخارج، كما يتناول التقرير تأثير التغيرات المناخية على قرار الهجرة بين البشر.
وأشار التقرير إلى أن الهجرة كظاهرة ليست واحدة في كل الدول، ولكنها تختلف باختلاف الظروف من دولة لآخري ومن وقت لآخر، كما أنها تحدث لأسباب عديدة اقتصادية، وجيوسياسية، بالإضافة إلى الثورات والنزاعات والحركات الانقلابية.
وفي قراءتها للتقرير أشارت أ.د مجدة حسنين أن التقرير ركز على التطورات التي حدثت في الهجرة خلال العامين الماضيين مع التركيز علي توفير التحليل الذي يأخذ بعين الاعتبار العوامل التاريخية والمعاصرة، وأننا ما زلنا نعانى من نواحي كثيرة مع اضطراب عالمي كبير ناجم عن وباء كوفيد-19، الذى اختبر حتي أكثر الأنظمة والبلدان والمجتمعات والأشخاص مرونة، مع الإقرار بأننا سنستمر في التأثيرات التى فرضها الوباء لسنوات عديدة قادمة.
كما تناول التقرير قضايا عديدة للهجرة منها، التحولات التكنولوجية والجيوسياسية والبيئية، الهجرة والمهاجرين، نظرة عامة عالمية، تأثيرات كوفيد-19 على الهجرة، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعى ودوره فى الهجرة وقضايا اللاجئين والنازحين والاتجار بالبشر.
وأشار التقرير إلى أن عدد المهاجرين الدوليين على مستوى العالم يقدر بنحو 281 مليوناً في عام 2020، والنسبة التقديرية للمهاجرين الدوليين لعام 2020 أقل بنحو 2 مليون مما كانت عليه، وذلك بسبب جائحة كوفيد-19، منوهاً إلى احتمالية بقاء قيود التنقل الدولية سارية في أجزاء كثيرة من العالم، وبالتالى انخفاض في عدد المهاجرين الدوليين في السنوات المقبلة.
كما أكد التقرير التزام المنظمة الدولية للهجرة بدعم الحقوق الأساسية للمهاجرين، الأكثر احتياجاً، بشكل خاص في المناطق التي تعمل فيها المنظمة لتقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص الذين نزحوا، بسبب أحوال الطقس والصراعات والاضطهاد، وكذلك الذين تقطعت بهم السبل خلال الأزمات، مثل جائحة كوفيد-19.
الجدير بالذكر ان المنشور تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق “ينبوع المعرفة”
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.