أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد فتى، فجر اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم نور شمس شرق طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت “وفا” عن شهود عيان أن محمود أبو سعن (18 عاما) أصيب برصاصة في رأسه أطلقها عليه جنود الاحتلال من المسافة صفر، وتم نقله إلى المستشفى حيث أعلن الأطباء استشهاده متأثرا بجروحه.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها المخيم، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز والصوت.
ويأتي هذا ضمن تصعيد متواصل في الضفة، مع تسارع وتيرة اقتحام المدن والمخيمات من قبل قوات الاحتلال، وتزايد اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية.
وقالت مراسلة الجزيرة جيفارا البديري إن مساجد طولكرم نعت أبو سعن الذي كان قد حصل قبل أقل من شهر على شهادة الثانوية العامة بتفوق.
ونقلت عن مصادر طبية فلسطينية أنه خلال انسحاب الاحتلال من محيط مخيم طولكرم -القريب من مخيم نور شمس- باتجاه شرقي مدينة طولكرم، أطلق الجنود النار بشكل عشوائي فأصابوا الفتى برصاصة قاتلة من المسافة صفر، وهو ما أكده شهود عيان.
جانب من الاشتباكات المسلحة مع قوات الاحتلال في مخيم طولكرم pic.twitter.com/QcrksWbNz0
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 3, 2023
وأوضحت مراسلة الجزيرة أن العملية العسكرية الإسرائيلية -فجر اليوم- كانت تستهدف مخيم طولكرم، وأن جنود الاحتلال اقتحموا أطراف المخيم من محاور عدة.
وأضافت أن بعض فصائل المقاومة أعلنت أن عناصرها خاضوا اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال.
وأشارت مراسلة الجزيرة إلى أن قوات الاحتلال تتحدث منذ فترة عن مخيمي طولكرم ونور شمس باعتبارهما هدفين لها بعد جنين، وذلك في ضوء العمليات التي نفذها مقاومون من المخيمين.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مخيم نور شمس قبل أقل من 3 أسابيع وجرفت بعض الأراضي، وأزالت سواتر كان المقاومون يستخدمونها للتخفي من الطائرات الإسرائيلية.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.