تسلسل الأحداث.. هذا ما حصل في السودان يوم السبت

يمكن أن يوصف السبت من الحرب الدائرة في السودان، بيوم “الإجلاء”، إذ بدأت المعلومات تتكشف منذ الصباح الباكر، عن إجلاء عدد من السفراء العرب من الخرطوم، ووصولهم مدينة بورتسودان وعلى راسهم البعثة السعودية التي ضمت 91 مواطنا، التي كان الجيش السعودي في انتظارها على شاطئ ميناء يورتسودان.

وفقا لمراسل “سكاي نيوز عربية”، هذه أبرز أحداث السبت في السودان:

• إجلاء عدد من السفراء العرب من الخرطوم، ووصولهم مدينة بورتسودان وعلى راسهم البعثة السعودية التي ضمت 91 مواطنا، التي كان الجيش السعودي في انتظارها على شاطئ ميناء بورتسودان.
• كما أجلى الجيش السعودي 66 شخصا من الإمارات والكويت وقطر ومصر وتونس وباكستان والهند وبلغاريا وبنغلاديش والفلبين وكندا وبوركينا فاسو.
• ولم ينته يوم الإجلاء إلا مع أخبار عملية الإجلاء الأميركية الكبرى لبعثتها الدبلوماسية في سوبا بالخرطوم في الساعات الأولى من صباح الأحد، إذ هبطت 6 مروحيات وأجلت موظفي السفارة وأسرهم.
• وبعدها ظهر الرئيس الأميركي جو بايدن لأول مرة متحدثا عن الأزمة السودانية، حيث أكد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار دون شروط، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، واحترام إرادة شعب السودان.
• أما عن الاشتباكات، فقد كانت في مختلف أنحاء العاصمة الخرطوم، وبدأت في محيط القيادة العامة، وانتقلت إلى الخرطوم 2 حيث دخلت قوات الدعم السريع لتمشيط المنطقة.
• وقال سكان شمبات أن منطقتهم شهدت “معركة طحن” حقيقية بين القوتين.
• في وقت كانت السرقات الواسعة والاحترافية تجري بشراسة في مخازن الشركات الكبرى والمنازل التي غادرها أهلها نازحين بحثا عن الأمن في الولايات الأخرى.
• وعلى صعيد متصل، شهدت السجون عملية إطلاق سراح المحكومين، حيث شهد سجن النساء في أم درمان عملية فرار كبرى من قبل السجينات. بينما كانت المفاجأة في إطلاق جميع سجناء سجن سوبا الشهير.
• وقال المساجين، عقب إطلاق سراحهم من قبل قوات تتبع للدعم السريع، بحسب افادات المساجين، الذين ينتشرون الآن بشارع الخرطوم، ومنطقة سوبا، إنهم يعانون الجوع والعطش حيث نفدت المونة من السجن منذ 3 أيام. وهم قرابة 6 آلاف مساجين.