بينهم عمدة مدينة.. أغلب المدرجين بقائمة مراقبة الإرهابيين الأميركية مسلمون | أخبار


أصدر مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) تقريرا أمس الاثنين عن آلاف المسلمين المدرجين على قائمة مراقبة الإرهاب الخاصة بالمباحث الفدرالية الأميركية منذ أحداث سبتمبر/أيلول 2001.

التقرير -الذي يحمل عنوان “20 عامًا كثيرة جدًا، دعوة لوقف قائمة المراقبة السرية لمكتب التحقيقات الفدرالي”- استعرض تفاصيل استخدام مكتب التحقيقات الفدرالي قاعدة بيانات فحص الإرهاب، التي قال إنها تستهدف المسلمين.

وبعد تزويده بنسخة 2019 من قائمة مكتب التحقيقات الفدرالي من قبل متسلل سويسري اكتشفها عبر الإنترنت، أجرى “كير” تحليلًا شاملا لأكثر من 1.5 مليون من بيان مدخل في القائمة.

وذكر التقرير أن “أكثر من 350 ألف بيان تضمن بعض الترجمات الصوتية لمحمد أو علي أو محمود، وكان أكثر 50 اسما تكرارا أسماء إسلامية”.

وقدر التقرير أنه من بين البيانات المدخلة في قائمة المراقبة التي تمت مراجعتها تعلق أكثر من 1.47 مليون منها بالمسلمين، بنسبة تجاوزت 98%.

وأشار التقرير إلى أنه على مدار 20 عامًا، جلبت القائمة السرية المصاعب والمخاوف للجالية المسلمة.

وبدأ التقرير بذكر ما حدث مع محمد خير الله عمدة مدينة بروسبكت بارك الأميركية، الذي منعته الحراسة الخاصة من دخول البيت الأبيض في الأول من مايو/أيار الماضي لحضور احتفالات العيد كونه مدرجا بالقائمة.

واستشهد التقرير بأمثلة مثل إجبار مراهق مسلم مُنع من الطيران على العمل مخبرا لهم، وكما حدث مع طالب جامعي مسلم تعرض لضغوط للتجسس على مجتمعه الليبي الأميركي.

وأضاف التقرير -المنشور عبر الحسابات الرسمية لمؤسسة كير- أنه بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، سعت المباحث الفدرالية لبناء شبكة شاملة من المخبرين في المجتمع المسلم، داعيا الرئيس جو بايدن لاتخاذ إجراءات لمعالجة قائمة المراقبة التي لم يتم تحديثها منذ نحو 20 عاما.

وأوضح التقرير أن المباحث الفدرالية كانت تخبر البعض ممن توجد أسماؤهم في قائمة المراقبة أنه يمكن مساعدتهم في التخلص من مشاكل سفرهم إذا وافقوا على التجسس على مسجدهم المحلي.

واستغلت مباحث التحقيقات الفدرالية قائمة المراقبة في إكراه الناس على العمل لصالحها، حيث إن أي شخص كان يتواجد في هذه القائمة كان يتعرض للمنع من السفر أو حضور الفعاليات الرسمية.

وعقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، شكلت شرطة نيويورك وحدة مكلفة بمراقبة المسلمين، كانت تضم نحو 10 عملاء، وكان مجال نشاطها يغطي مدينة نيويورك ومحيطها.

وكان أعضاء هذه الوحدة -التي ألغيت في 15 أبريل/نيسان 2014- رجال شرطة بلباس مدني مهمتهم مراقبة مسلمي المدينة وأماكن عبادتهم ومطاعمهم ومكتباتهم ومتاجرهم، وتوثيق كل ما يرونه أو يسمعونه منهم أو عنهم، وتعرضت الوحدة لانتقادات شديدة من قبل المدافعين عن الحريات المدنية.

ووفق أحدث إحصائية رسمية مطلع عام 2022، يقدّر عدد المسلمين في أميركا بنحو 3.5 ملايين مسلم، أي نحو 1.2% من إجمالي السكان.

المصدر : الجزيرة + وكالة سند + مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي




اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post ستاربكس تنفي اتهام النقابة بحظر زينة الكبرياء
Next post الجمعية الخيرية السعودية الأولى وسانوفي توقعان مذكرة تفاهم لدعم تطوع الموظفين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading