قالت وزارة الدفاع التركية إن الاجتماع الرباعي مع روسيا وسوريا وإيران في موسكو، ناقش الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها لتطبيع علاقات أنقرة ودمشق.
وأوضح بيان للوزارة تعليقا على الاجتماع الرباعي الذي جرى اليوم الثلاثاء في موسكو بين وزراء دفاع ورؤساء استخبارات تركيا وروسيا وإيران وسوريا، أن الاجتماع تناول أيضا سبل تكثيف الجهود لإعادة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم وسبل مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية والمجموعات المتطرفة على الأراضي السورية.
ووفق البيان، فقد جرى الاجتماع “في أجواء إيجابية”، وشدد على احترام وحدة الأراضي السورية، كما شدد المجتمعون على أهمية استمرار الاجتماعات الرباعية من أجل توفير الاستقرار في سوريا والمنطقة واستمراره.
وفي موسكو، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الوزير سيرغي شويغو بحث مع نظرائه الإيراني والتركي والسوري في موسكو قضايا تعزيز الأمن في سوريا.
وأضافت الوزارة أن وزراء دفاع وقادة الأجهزة الأمنية لسوريا وروسيا وتركيا وإيران ركزوا في مباحثاتهم على محاربة كل المجموعات المتطرفة في سوريا وأكدوا حرصهم على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، كما تطرقت المحادثات لضمان الأمن الإقليمي.
وبعد قطيعة دامت 11 عاما اجتمع في موسكو في ديسمبر/كانون الأول الماضي وزير الدفاع التركي ونظيره في النظام السوري، بحضور ومشاركة وزير الخارجية الروسي، واتفقا على تشكيل لجان مشتركة من مسؤولي الدفاع والمخابرات تعقد اجتماعات لها في العاصمة الروسية ولاحقا في كل من أنقرة ودمشق.
وتوترت علاقات أنقرة ودمشق إلى حد كبير منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 التي تحولت لاحقا إلى صراع دموي مسلح قَتل مئات الآلاف وشرد الملايين.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.