وبحسب ما صرح به المسؤول المشرف على المشروع لموقع “سكاي نيوز عربية”، فإن الهدف منه هو تحسين محصول الفراولة بمصر، وكذلك التصدير للخارج وتوفير العملة الصعبة.
وكانت وزارة الزراعة المصرية قد أعلنت عن توقيعها بروتوكول تعاون مع جامعة فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية، تقوم بموجبه الأخيرة بتزويد مصر بأفضل أصناف وشتلات الفراولة المتميزة، المطلوبة عالميا، لزراعتها في مصر وتصديرها إلى مختلف دول العالم، من خلال إنشاء أول مركز للتميز العلمي والبحث والتطوير للأصناف الجديدة من الفراولة والتوت والموالح في مصر وإفريقيا.
تفاصيل المشروع
المشرف العلمي على المشروع وهو مدير البرنامج الدولي لتربية الفراولة بجامعة فلوريدا الأميركية، الدكتور فهيم قورة، قال لموقع “سكاي نيوز عربية” إن:
– طرحت فكرة هذا المشروع على السلطات المصرية حينما توليت منصبي بجامعة فلوريدا قبل عدة سنوات.
– أصناف جامعة فلوريدا للفراولة دخلت مصر منذ التسعينيات، وهذه الأصناف كانت لها طريقة في الزراعة، تسمى زراعة الفريغو، أي كانت تأتي شتلات مجمدة من أميركا وتتم زراعتها في مصر في شهر أكتوبر أو نوفمبر، وتبدأ في الإنتاج في شهر فبراير أو مارس وحتى شهر يونيو حيث ينتهي المحصول.
– في هذه الفترة كانت مصر لا تستطيع دخول السوق الأوروبية أو المنافسة في التصدير، فكان المحصول الناتج يؤكل داخل مصر أو يتم تصديره لدول عربية فقط، لأن موسم التصدير لأوروبا يكون قد انتهى في ذلك الوقت.
– موسم التصدير لأوروبا يبدأ في نوفمبر وينتهي في فبراير، وبعد ذلك، تعتمد أوروبا على السوق الإسبانية واليونانية والإيطالية.
– بدأت الفكرة بإرسال أمهات الشتلات لمصر في شهر مارس وتتم حضانتها في مشاتل وتؤخذ الشتلات طرية من تلك المشاتل وتزرع في شهر سبتمبر، وبذلك أصبحت مصر قادرة على التصدير لأوروبا في موسم التصدير الذي ذكرناه وبأعلى سعر.
– تم تغيير نظام زراعة الفراولة في مصر من نظام “الفريغو” إلى “زراعة الفريش”، وذلك بفضل شركة إيكلاند كاليفورنيا الأميركية صاحبة الملكية الفكرية لأصناف جامعة فلوريدا والولايات المتحدة.
إزالة العوائق
الدكتور فهيم قورة شرح أن المشروع واجهته تحديات في البداية قائلا:
– كان العائق أمام وصول أصناف شتلات الفراولة الجيدة من أميركا لمصر هو عدم وجود حقوق ملكية فكرية تحفظ حقوق جامعة فلوريدا وشركة إيكلاند، فتواصلت مع المسؤولين بمصر، وعملنا على تذليل العقبات لتحقيق ذلك.
– أصبحت بموجب منصبي أعمل على إرسال أجود أصناف الفراولة لمصر لزراعتها وتصديرها للخارج، ووصل عدد الأصناف التي تصل مصر حاليا إلى أكثر من 15 صنفا، كانت تذهب لإسبانيا ودول أخرى ولا تصل إلينا إلا بعد مرور 7 سنوات وتكون انتهت وظهرت أصناف أخرى.
– خلال السنوات الثلاث الأخيرة أصبحت مصر بفضل هذه الجهود تحصل على الأصناف الجديدة فور ظهورها وحسب حاجة الأسواق في العالم، وأصبحنا نصدّر فراولة طرية لأكثر من 68 دولة، ومجمدة لأكثر من 76 دولة سنويا.
– مصر لديها كل الإمكانيات المطلوبة والمناخ الملائم، وكان ينقصها فقط توفير الحماية القانونية وحقوق الملكية الفكرية، وهذا تحقق ونتجت عنه تلك الطفرة الكبيرة، لدرجة أن مصر حاليا أصبحت الأولى عالميا في تصدير الفراولة المجمدة وفي مركز متقدم لتصدير الفراولة الطازجة.
– أصبحت العديد من الدول بدلا من الزراعة لديها أو الاستيراد من دول أخرى بتكلفة أعلى، تعتمد على الاستيراد من مصر بتكلفة أقل وجودة أعلى.
– لذلك فكرت جامعة فلوريدا وشركة أيكلاند في تقليل حجم مشاتلها بأميركا وأوروبا والدول الأخرى، والتوسع في مصر لقلة التكلفة وجودة الإنتاج.
– من هنا جاء إنشاء مشتل النوبارية في محافظة البحيرة شمالي القاهرة، لتصبح مصر أكبر مركز دولي لزراعة شتلات الفراولة من تلك الأصناف المتميزة والقادمة من جامعة فلوريدا، وتصديرها إلى كافة دول العالم.
– تشمل الخطة كذلك العمل على تشغيل مشاتل جديدة متطورة في مصر بطاقة إنتاجية تزيد على 15 مليون شتلة سنويا، لتلبية الطلبات المتزايدة على نباتات وشتلات الفراولة والشتلات الأخرى المطلوبة في مصر والعالم.
والجدير بالذكر أن خبر بالتفاصيل.. تعاون مصري أميركي لإنتاج وتصدير شتلات الفراولة تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر بالتفاصيل.. تعاون مصري أميركي لإنتاج وتصدير شتلات الفراولة تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “بالتفاصيل.. تعاون مصري أميركي لإنتاج وتصدير شتلات الفراولة” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.