قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الظروف التي يواجهها مسلمو الروهينغا لا تزال مزرية، حيث يتعرضون لتمييز واسع النطاق وممنهج في جميع جوانب الحياة، رغم مرور ست سنوات على المجارز التي تعرض لها أبناء هذه الأقلية على يد جيش ميانمار.
وشدد غوتيريش في تقريره الدوري لمجلس الأمن، على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم في ميانمار، وتحقيق العدالة للضحايا.
وأضاف أن الإفلات من العقاب مستمر، في وقت تتواصل فيه الانتهاكات.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة البلدان المجاورة لميانمار على إبقاء الحدود مفتوحة، وتوفير الحماية والمساعدة للاجئين.
ووفق التقرير الأممي، بلغ عدد النازحين داخليا في ميانمار مليونا وتسعمئة ألف شخص حتى أغسطس/آب الماضي.
وأشار التقرير إلى أن 630 ألفا من أقلية الروهينغا في إقليم أراكان يعانون تمييزا منهجيا، وتهميشا، وابتزازا، وانتهاكات واسعة.
وأوضح التقرير الأممي أن مليون لاجئ من أقلية الروهينغا موجودون في بنغلاديش، ومعظمهم يرغب في العودة إلى ميانمار.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.