الفرقعة بموقع الغواصة ناتجة ربما عن حطام تايتنيك

ما رصدته طائرات كندية من أصوات “فرقعة” على فترات، كل 30 دقيقة في منطقة البحث عن الغواصة المتقطعة بمن فيها السبل منذ الأحد الماضي، ربما نتج عن حطام “تايتنيك” نفسه، بحسب ما أجاب الأميرال John Mauger من خفر السواحل الأميركي حين سأله مذيع من شبكة CBS News التلفزيونية الأميركية عن احتمال أن تكون “الفرقعة” ضجيجا من صنع الإنسان.

ووصف الأميرال موقع الحطام التيتانيكي صباح اليوم الأربعاء بأنه “معقد بشكل لا يصدق. عليك أن تتذكر أنه موقع تكثر فيه المعادن والأجسام المختلفة في الماء” بحسب ما نسمعه يذكر في الفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” أدناه، ويشير فيه ربما إلى أنها تتلاطم وترتطم ببعضها، فتحدث ضجيجا كالفرقعات “لهذا السبب أشركنا خبراء من البحرية يفهمون الضوضاء علميا، لمدنا بمعلومات أفضل عن مصدرها” كما قال.

وتأتي إجاباته في مؤتمر صحافي عقده، في وقت قال فيه خفر السواحل الأميركي، إن عمليات البحث بمركبات يجري تشغيلها عن بعد، تم نشرها في المنطقة التي رصدت فيها الطائرات الكندية “ضوضاء” تحت سطح البحر أمس الثلاثاء، حيث انتهت آخر 24 ساعة من الإمداد الجوي المفترض للغواصة المفقودة.

مع ذلك، نقلت إذاعة BBC عن البروفيسور البريطاني Simon Boxall كبير المحاضرين بعلم المحيطات في جامعة University of Southampton بانجلترا، قوله إن ما تم سماعه من ضوضاء تحت الماء “يعطي الأمل” في أن من بالغواصة ما زالوا على قيد الحياة. وبرغم “الكثير من مصادر الصوت في المحيط، إلا أنها تمنح الأمل بالفعل”.