قال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن ملف الأحزاب السياسية يواجه عدة إشكاليات وتحديات من بينها أن قانون الأحزاب السياسية الحالي رقم 40 لسنة 1977 بتعديلاته في 2011 افتقد فلسفته وكان مناسبًا لعصور ماضية لا تواكب الجمهورية الجديدة، كما أن وصم الأحزاب السياسية بأنها كرتونية يؤدي إلى عزوف الشباب عن المشاركة فيها ما يؤدي إلى انصرافهم عن العمل العام وتركهم فريسة لحركات وتيارات غير وطنية، بالإضافة إلى ضعف سبل التمويل والتي جعلت الأحزاب غير قادرة على القيام بفاعليات ميدانية أو التوسع في المحافظات المختلفة.
وقدم رئيس حزب الإصلاح والنهضة ، خلال كلمته بجلسات الحوار الوطني، عددا من المقترحات منها إصدار قانون جديد للأحزاب السياسية يتضمن السماح بوجود مصادر تمويل للأحزاب لا تنحصر فقط في التبرعات أو دعم الدولة، وإعفاء الرسوم عن الصحف الحزبية أسوة بالمقرات، والسماح بمشروعات اقتصادية ذات نوعية تتناسب مع طبيعة الأحزاب، والسماح للتبرعات من الشخصيات الاعتبارية وليس حصرها في الطبيعية فقط، والتمويل غير المباشر من الدولة (المقرات – ظهور إعلامي)، والنص بالسماح بالصحف الإلكترونية وليس الورقية فقط.
وواصل الحوار الوطنى جلساته النقاشية، اليوم الأحد، بحضور كثيف ومشاركة متنوعة من مختلف التيارات والفئات والخبراء، حيث يناقش المحور السياسى، قانون المجالس الشعبية المحلية المدرج على لجنة المحليات، وكذلك جميع قضايا لجنة الأحزاب السياسية.
الجدير بالذكر أن خبر “السماح بـ”التبرعات الاعتبارية”.. أبرز مقترحات “الإصلاح والنهضة” لتنمية الأحزاب” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.