السعودية من أهم الشركاء في المنطقة

متابعات ينبوع العرفة:

أكدت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين أن السعودية من أهم الشركاء في المنطقة، مبينة أن واشنطن والرياض تربطهما مصالح أمنية واقتصادية مشتركة.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية والسعودية، رحبت في بيان مشترك، ببدء محادثات تمهيدية انطلقت يوم السبت بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة.

وحثت واشنطن والرياض، في بيان نشرته وزارة الخارجية السعودية في 6 مايو الجاري، الطرفين إلى الانخراط بجدية في المحادثات وذلك لتحقيق الأهداف التالية: تحقيق وقف فعال قصير المدى لإطلاق النار، والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الطارئة، واستعادة الخدمات الأساسية، ووضع جدول زمني لمفاوضات موسعة للوصول لوقف دائم للأعمال العدائية”.

كما أضافت الخارجية السعودية: “وقد شرع الطرفان في مراجعة إعلان الالتزام بحماية المدنيين وتيسير واحترام العمل الإنساني في السودان، وقد بدأ الطرفان أيضاً مناقشة الاجراءات الأمنية التي عليهما اتخاذها من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة واستعادة الخدمات الضرورية بما يتفق وإعلان المبادئ”.

وأشارت الخارجية السعودية إلى أن المفاوضات بين الطرفين ستتواصل خلال الأيام المقبلة على “أمل الوصول إلى وقفٍ فعال ومؤقت لإطلاق النار حتى يمكن إيصال المعونات الإنسانية لمن هم في حاجة لها”، حسب قولها.

تستمر لأيام متتالية

ومن المتوقع أن تستمر تلك المحادثات المنعقدة بمبادرة سعودية أميركية في جدة، خلال الأيام التالية على أمل الوصول إلى وقف فعال لإطلاق النار حتى يمكن إيصال المعونات الإنسانية لمن هم في حاجة لها.

بدورها، رحبت الآلية الثلاثية الدولية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي و”الهيئة الحكومية للتنمية” (ايغاد) في بيان بهذا التطور السياسي. وعبرت عن أملها في أن “تسفر المحادثات التقنية بين ممثلي الطرفين في جدة عن تفاهمات تؤدي إلى وقف شامل لإطلاق النار”، مؤكدة أن ذلك “يتيح تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمدنيين الذين يجب أن تظل حمايتهم مسألة ذات أهمية قصوى”.

يشار إلى أن تلك المحادثات أتت بعد سلسلة من مبادرات إقليمية عربية، وأخرى إفريقية قامت بها خصوصا دول شرق القارة عبر منظمة “إيغاد”، لكنها لم تثمر.

فيما أسفرت المعارك المستمرة منذ 22 يوما عن سقوط 700 قتيل وخمسة آلاف جريح حسب بيانات موقع النزاعات المسلحة ووقائعها (أيه سي إل إي دي)، فضلا عن نزوح 335 ألف شخص، ولجوء 115 ألفا إلى الدول المجاورة، وسط تحذيرات للأمم المتحدة من إمكانية أن يعاني 19 مليون شخص من الجوع وسوء التغذية خلال الأشهر المقبلة.




الجدير بالذكر ان خبر “السعودية من أهم الشركاء في المنطقة” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post نصف قرن على رحيله.. رسم عملاق يخلّد بيكاسو في مزرعة إيطالية | ثقافة
Next post الإسماعيلى يسافر إلى القاهرة استعدادا لمواجهة بيراميدز فى الدورى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading