متابعات ينبوع العرفة:
اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع باتخاذ قوات الدعم السريع المدنيين دروعاً بشرية، مشيراً إلى أنه لا صحة لسيطرتها على أي مواقع بالقيادة والقصر الجمهوري.
وأضاف في بيان، اليوم الاثنين، أن الموقف العملياتي مستقر بشكل ملحوظ، مشيراً إلى أن قواته تستمر في توسيع نطاق تأمين منطقة الخرطوم بالتدرج لتجنب إلحاق أضرار بالمناطق السكنية.
كذلك قال إن قوات الدعم السريع “تبعثرت على نطاق واسع بالخرطوم وأجزاء محدودة من الخرطوم بحري وسط الأحياء للاحتماء بهذه التجمعات السكنية واتخاذ المواطنين دروعا بشرية”.
مراكز القيادة تحت سيطرة الجيش
واتهم ما سمّاها “الأبواق الإعلامية للمتمردين بالاستمرار في بث نفس الأكاذيب” بشأن السيطرة على مراكز القيادة العسكرية والقصر الجمهوري ومدينة جياد الصناعية ومراكز استراتيجية أخرى.
وأضاف أن “الاتصالات مازالت جارية مع القيادة من قبل دول مختلفة مستمرة بشأن إجلاء البعثات وستستمر هذه العمليات بنفس درجة التنسيق التي أجريت أمس”.
وجدد الجيش نداءه لأفراد الدعم السريع ودعاهم للانضمام إلى صفوف القوات المسلحة السودانية و”الخروج من دائرة التمرد على الدولة”.
من الخرطوم (رويترز)
اتهامات متبادلة
يأتي ذلك في استمرار لتبادل الاتهامات منذ انطلاق الاشتباكات المسلحة بين الجيش والدعم السريع منذ الأسبوع الماضي، حيث وجهت قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو أصابع الاتهام مجدداً إلى الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان في وقت سابق اليوم.
وأشارت في بيان جديد، اليوم، إلى أنها رصدت خلال اليومين الماضيين عمليات تخريب واسعة ونهب لمنازل المواطنين ومقار الشركات والمصانع، معتبرة أن من يقف وراءها فلول وعناصر النظام السابق لعمر البشير، في إشارة إلى قوات الجيش.
يشار إلى أن الخرطوم كانت شهدت خلال الأيام الماضية، العديد من عمليات النهب التي نفذها عناصر يرتدون زياً عسكرياً شبيهاً بلباس الدعم السريع، إلا أن الأخيرة أكدت سابقا أن البعض يرتدي تلك الملابس لإلصاق التهم بها.
فيما وثق العديد من السودانيين بالصوت والصورة، عمليات السرقة هذه التي تتم ليلاً ونهاراً أيضا وعلى الملأ.
الجدير بالذكر ان خبر “الدعم السريع تتخذ المدنيين دروعاً بشرية” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.