وحسب الهيئة العليا للانتخابات في تركيا، كان من حق 64 مليونا و113 ألفا و941 ناخبا داخل البلاد وخارجها التصويت في الانتخابات.
ومن بين هؤلاء 4 ملايين و904 آلاف و672 مؤهلا للمشاركة للمرة الأولى، قد ينضم إليهم 47 ألفا و523 ناخبا في الجولة الثانية.
قلاع انتخابية
يُعد حزب العدالة والتنمية الحاكم أكبر الأحزاب في تركيا منذ تأسيسه، وتمكن من مدّ جذوره في العديد من الولايات التركية، لا سيما في مناطق وسط الأناضول والبحر الأسود، وبعض المحافظات في جنوب شرق الأناضول والبحر الأبيض المتوسط وبحر مرمرة.
أما حزب الشعب الجمهوري، فتنتشر قلاعه في سواحل منطقة بحر إيجه، فيما يشكل عدد كبير من الولايات في جنوب شرق الأناضول وشرق الأناضول، معاقل لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي.
كذلك يتنافس حزبا الحركة القومية والجيد، على بعض الولايات في وسط الأناضول، فيما تُعد ولايات عثمانية وأضنة ومارسين وأغدير وبلكسير وإسبرطة وغوموشهانه وأفيون ومانيسا وآيدن ونيغدا وكستاموني ويوزغات، معاقل للعدالة والتنمية.
إسطنبول
أكبر المدن وزنا انتخابيا داخل تركيا، وتمثل بـ98 مقعدا في البرلمان من أصل 600 أي قرابة السدس، ويبلغ إجمالي ناخبي إسطنبول 11 مليونا و350 ألفًا و971 مواطنا، يعيشون في 39 منطقة داخلها ويمثلون 17.7% من العدد الكلي للناخبين الأتراك.
كانت فأل خير على أردوغان في طريق الوصول للسلطة عندما تولى رئاسة البلدية في التسعينيات، لكن حزبه خسر رئاسة بلديتها الكبرى بالانتخابات المحلية السابقة عام 2019، ليفوز أكرم إمام أوغلو بها مرشحا عن حزب الشعب الجمهوري.
وعن المأثورات عن أردوغان قوله “إن من يحكم إسطنبول يحكم تركيا”، لذلك كانت خسارة البلدية ضربة موجعة للحزب الحاكم، وتتساوى حظوظه مع حظوظ المعارضة في التصويت بالمدينة.
أصوات الأكراد
يبلغ عدد الأكراد 15 مليونا، ويشكلون قرابة 20% من الشعب التركي، وأظهر استطلاع للرأي نُشر هذا الأسبوع أن 76.3 بالمئة من الناخبين في ديار بكر يؤيدون مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية كمال كليجدار أوغلو مقابل 20.5 بالمئة يؤيدون أردوغان.
ولم يكن لحزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري، شعبية تُذكر في جنوب شرق تركيا في الماضي لكنه تمكن بزعامة كليجدار أوغلو من الوصول إلى الأكراد وإلى حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد والمهيمن في أنحاء المنطقة الذي حصل على 67 بالمئة من الأصوات في ديار بكر في انتخابات 2018.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية أردوغان في المنطقة، لكنه ما زال يحتفظ بقاعدة من المؤيدين في المنطقة.
أصوات إسطنبول حاسمة
المحلل السياسي التركي تورغوت أوغلو، قال لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن مدينة إسطنبول واحدة من أهم الخزانات في الانتخابات التصويتية، وترجح كفة الفائز بشكل كبير فهي تملك أكثر من 17% من أصوات الناخبين، وفي الانتخابات الحالية شهدت توافدا كبيرا للمصوتين.
وأضاف المحلل التركي، أنه في انتخابات 2019، تمكنت المعارضة للمرة الأولى من الفوز على الحزب الحاكم في الانتخابات البلدية، وهو ما شكل صدمة للحزب وقتها.
والجدير بالذكر أن خبر الخزانات الانتخابية.. كلمة الحسم في انتخابات تركيا تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر الخزانات الانتخابية.. كلمة الحسم في انتخابات تركيا تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “الخزانات الانتخابية.. كلمة الحسم في انتخابات تركيا” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.