بعد كارثة حرائق الغابات التي اجتاحت مناطق متفرقة في الولايات المتحدة وأوروبا، مُلحقة خسائر فادحة بالمناطق التي أتت عليها؛ تتجه أنظار علماء البيئة إلى الماعز لمنع تكرار كوارث حرائق الغابات مستقبلا أو الحد منها على الأقل.
ويرى المعنيون في الماعز وسيلة طبيعية للحد من حرائق الغابات التي أججتها درجات الحرارة التي سجلت أرقاما قياسية وغير مسبوقة حول العالم هذا العام، وتسببت في أعداد هائلة من الحرائق التي لم يخمد جمرها بعد، وسط تحذيرات من أن صيف الأعوام المقبلة سيكون أشد حرا.
ويدعو المعنيون بسلامة الغابات إلى إطلاق قوافل من الماعز في الغابات اليابسة لقضم الأعشاب والنباتات الجافة المتراكمة، التي تكون بمثابة الوقود عند احتراق الغابات.
وتحت شعار “الرعي المستهدف” سيقت قطعان من الماعز إلى الغابات المحيطة بمدينة غلينديل الواقعة في ولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث سبق أن أُجلي الآلاف في مناطق متفرقة منها بسبب الحرائق التي أتت على مساحات شاسعة من الغابات في هذه الولاية.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.