دعت صحيفة بريطانية إلى رفض العرض المشترك بين إسبانيا والبرتغال والمغرب لاستضافة كأس العالم 2030، بسبب الإساءات العنصرية التي تعرض لها البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد.
وتزعم صحيفة “”تايمز” (The Times) أن السلطات الإسبانية لم تعالج المشكلة بشكل كافٍ، وأن هذا يجب أن يحسب ضد العرض المشترك.
وأوضحت افتتاحية الصحيفة البريطانية أنه “على عكس سلطات كرة القدم في البلدان الأخرى لا تملك الليغا القدرة على إنزال العقوبات على المشجعين من تلقاء نفسها، ولكن يمكنها فقط نقل قضايا العنصرية إلى المدعين العامين”.
وتابعت أن “الليغا أعربت عن (إحباطها الشديد) أمس بسبب عدم وجود عقوبات وإدانات من قبل الهيئات التأديبية الرياضية والإدارات العامة والهيئات القضائية التي أبلغت عن حوادث عنصرية”.
وأكملت أنه “تقول الليغا إنها ستطلب تغيير القانون لمنحها المزيد من السلطات لمعاقبة العنصريين، بما في ذلك الحق في المطالبة بإغلاق جزئي أو كامل للأماكن، والقدرة على حظر المشجعين الأفراد وفرض عقوبات مالية على الأندية، من الأفضل أن تمنح الحكومة الليغا هذه الصلاحيات إذا كان هذا هو ما يلزم لإخراج العنصرية من اللعبة”.
وواصلت الصحيفة أن “إسبانيا تستعد لتقديم عرض إلى جانب البرتغال والمغرب لاستضافة كأس العالم 2030، من غير المعقول التأكيد على أن يتم اختيار إسبانيا للبطولة حتى تتخذ إجراء حاسما لإخراج العنصرية من اللعبة المحلية”.
“اركلها خارجا”
ورأت أنه “بعد كل شيء تأتي الليغا في المركز الثاني بعد البريميرليغ في قائمة أغلى الدوريات في العالم، لأن مبارياتها تجذب جمهورا عالميا”.
وسألت “تايمز” عن نوع “الرسالة التي تبعثها (الليغا) إلى العالم إذا لم تستطع حماية موهبة شابة رائعة مثل فينيسيوس من إساءة العنصريين؟ بعد 30 عاما من بريطانيا تحتاج إسبانيا إلى حملة (اركلها خارجا)”.
Statement from our Head of Player Engagement Troy Townsend following the continued racist abuse of Vinicius Jr. ?? pic.twitter.com/9co5L0GL9O
— Kick It Out (@kickitout) May 22, 2023
وأُطلقت الحملة عام 1993 من قبل سلطات كرة القدم الإنجليزية، والتي تضم الاتحاد الإنجليزي والدوري الإنجليزي الممتاز.
وأوضحت “تايمز” أن “الحملة أطلقت لمعالجة التمييز على مستوى القاعدة وتوفير وسيلة للجماهير للإبلاغ عن حوادث الإساءة”.
وختمت “لا أحد يدعي أن اللعبة الإنجليزية اليوم مثالية، فالعنصرية منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن حوادث الإساءة العنصرية في المباريات أصبحت الآن نادرة، وأصبحت كرة القدم الإنجليزية نموذجا للتنوع والشمول لبقية العالم”.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.