ارتفع عدد ضحايا انزلاقات التربة في شمال الصين إلى 21 قتيلا على الأقل، فيما تستمر السلطات بالبحث عن مفقودين.
ونجمت انزلاقات التربة عن تساقط الأمطار الغزيرة، حيث شهدت البلاد معدلات أمطار غير مسبوقة وفياضات منذ أواخر يوليو/تموز الماضي، حيث قتل العشرات جراء العواصف والفيضانات في الجزء الشمالي من البلاد.
وأدت فيضانات في جبال قرية ويجيبينغ جنوب شيآن إلى انزلاق للتربة أول أمس الجمعة جرف معه منزلين وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن 900 منزل، كما ألحق أضرارا بطرقات وجسور وإمدادات الطاقة وغيرها من البنى التحتية، وفق إذاعة محلية.
جهود إنقاذ
ووفق بيان مكتب إدارة الطوارئ في شيآن، تمت تعبئة أكثر من 980 شخصا لجهود الإنقاذ باستخدام أجهزة الكشف عن الحياة والكلاب المدربة.
وأشار البيان إلى أن “سبب الكارثة هو تدفق فيضان مفاجئ يحمل طينا وصخورا نجمت عن أمطار غزيرة هطلت في فترة قصيرة”.
وأوضحت إدارة الطوارئ أنه “حتى الآن تم نقل 186 شخصا، واستأنفت 49 محطة اتصالات عملها في المنطقة المنكوبة بالكارثة، واستؤنف مد 855 منزلا بالطاقة”.
وأعلنت السلطات هذا الأسبوع مقتل 33 شخصا على الأقل في العاصمة بكين، من بينهم اثنان من عمال الإنقاذ.
يذكر أن العاصفة دوكسوري ضربت البر الرئيسي للصين في أواخر يوليو/تموز الماضي، وتسببت بهطول أمطار هي الأكثر غزارة منذ بدء تسجيل البيانات قبل 140 عاما.
وتسببت العاصفة والأمطار التي صاحبتها بمقتل أكثر من مئة شخص في مختلف المقاطعات الصينية منذ أواخر يوليو/تموز الماضي.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.