“إنها حربهم وليست حربنا”.. سوادنيون يناشدون وقف الدم

متابعات ينبوع العرفة:

منذ أسبوعين وأهالي الخرطوم يفرون تاركين منازلهم ومحلاتهم، تحت وقع الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دفلو، متحسرين على الحال التي وصلت إليها مدينتهم.

فقد عم الخراب مناطق واسعة في الخرطوم، وانتشرت السيارات والآليات المحروقة، وبعض المباني المهدمة، فيما واصل سكان العاصمة وغيرها من الولايات السودانية الأخرى الفرار نحو مناطق أكثر أمناً.

وفي طريقه إلى الحدود مع مصر المجاورة دعا، أشرف وهو سوداني فر من الخرطوم، الضابطين المتناحرين إلى “وقف الحرب”.

خريطة الاشتباكات في الخرطوم


“لا نستحق هذا”

كما أضاف الرجل البالغ من العمر 50 عاما لوكاة فرانس برس في وسط الصحراء الشمالية إن “السودانيين يعانون ولا يستحقون هذا”.

إلى ذلك، شدد بحرقة على ضرورة وقف الصراع، قائلا “إنها حربكم وليست حرب الشعب السوداني”.

وكان العديد من السودانيين طلقوا خلال الفترة الماضية حملات مدنية عبر مواقع التواصل في الداخل والخارج من أجل وقف الحرب. كما أطلقت مجموعات عدة حملات مساعدة للعالقين في العاصمة أو غيرها من المناطق، وسبل الوصول إلى الإغاثة، عبر وسم #حوجة_السودان.

من الخرطوم (فرانس برس)

من الخرطوم (فرانس برس)

نقص غذاء وماء وكهرباء

يشار إلى أنه مع احتدام القتال في مدن سودانية عدة، يواجه عدد كبير من المحاصرين نقصا حادا في الغذاء والماء والكهرباء، فضلا عن انقطاع خدمات الاتصالات بشكل متكرر.

كما غامر عدد كبير من السودانيين بالخروج من العاصمة في رحلات شاقة وطويلة إلى مصر في الشمال وإثيوبيا في الشرق.

فيما أعلنت مصر الخميس أنها استقبلت حتى يوم أمس 14 الف سوداني فروا من الحرب إضافة إلى 2000 من دول أخرى.

بينما فر 20 ألف شخص على الأقل إلى تشاد، و4000 إلى جنوب السودان و3500 إلى إثيوبيا و3000 إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، وفق ارقام الأمم المتحدة التي تقدر أن يصل عدد الفارين إلى 270 ألف شخص.


الجدير بالذكر ان خبر “”إنها حربهم وليست حربنا”.. سوادنيون يناشدون وقف الدم” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post أبو نية يغلب أبو نيتين
Next post بعد مهلة الـ72 ساعة.. البرهان يتلقى اتصالات لحل أزمة السودان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading