وحدد مركز الزلزال، الذي وقع عند الساعة الثالثة صباح الثلاثاء بحسب التوقيت المحلي قرب سواحل جزر مينتاوي على عمق 15.5 كيلومترا على ما أوضحت الوكالة الأميركية.
واندفع السكان إلى المرتفعات، إثر صدور تحذير باحتمال وقوع حالة موجات مد عاتية “تسونامي“، قبل أن يرفع الإنذار لاحقا.
ولم يسجل وقوع ضحايا أو أضرار كبيرة.
وقال باتريس سانيني وهو أحد سكان سيبيروت أكبر جزر مينتاوي “الهزة كانت قوية إلى درجة عانينا فيها صعوبة في الوقوف والخروج. واجهنا صعوبة للخروج من المنزل واضطررنا إلى التمسك بالجدران”، وفقا لفرانس برس.
وأضاف “إنها أقوى هزة أرضية.. هذه السنة. ظننت أن تسونامي سيحصل. لحسن الحظ لم يسجل تسونامي”.
وأصدرت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية تحذيرا باحتمال حصول تسونامي وابقته مدة ساعتين تقريبا بعدما أعلنت في البداية أن قوة الزلزال أكبر.
قالت وكالة الفيزياء الجيولوجية الإندونيسية إن زلزالا بقوة 7.3 وقع غربي جزيرة سومطرة اليوم الثلاثاء.
وأظهرت بيانات وكالة الفيزياء الجيولوجية تسجيل عدة توابع في وقت لاحق بلغت قوة أحدها 5 درجات.
وقال المتحدث باسم الوكالة الإندونيسية للحد من آثار الكوارث إن السلطات تجمع بيانات من الجزر الأقرب لمركز الزلزال قبالة الشاطئ الغربي لجزيرة سومطرة.
وتشهد إندونيسيا نشاطا زلزاليا وبركانيا منتظما بسبب موقعها على “حزام النار” في المحيط الهادئ حيث تتصادم عدة طبقات تكتونية.
ووقع زلازل في إندونيسيا في 26 ديسمبر 2004 قبالة شواطئ سومطرة بقوة 9.1 درجات ليصبح الأكثر حصدا للأرواح، حيث أسفر عن سقوط أكثر من 230 ألف قتيل في سريلانكا والهند وتايلاند حتى.
وتسبب بموجات هائلة بلغ ارتفاع بعضها 30 مترا على ساحل باندا اتشه في شمال سومطرة.
والجدير بالذكر أن خبر إندونيسيا.. زلزال بقوة 7.1 درجات قبالة سومطرة تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر إندونيسيا.. زلزال بقوة 7.1 درجات قبالة سومطرة تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “إندونيسيا.. زلزال بقوة 7.1 درجات قبالة سومطرة” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.