متابعات ينبوع العرفة:
بعدما أكد الاتحاد الأوروبي على ضرورة الحفاظ على قنوات الحوار مع إيران إثر التطورات الإيجابية التي سجلت خلال اليومين الماضيين من المحادثات النووية بين ممثل الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا وكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، علي باقري كاني، في الدوحة، جد جديد على الملف.
فقد أعلنت 4 مصادر أن دبلوماسيين أوروبيين أبلغوا إيران باعتزام الاتحاد الأوروبي الإبقاء على عقوبات الصواريخ الباليستية المقرر أن تنتهي
في أكتوبر/تشرين الأول بموجب اتفاق إيران النووي المبرم في 2015.
3 أسباب
واعتبر مراقبون أن هذه الخطوة قد تستفز طهران وتدفعها للرد عليها.
في حين عزت المصادر إبقاء العقوبات إلى 3 أسباب، وهي استخدام روسيا لطائرات إيرانية مسيرة في حرب أوكرانيا، واحتمال نقل إيران صواريخ باليستية لروسيا، ولحرمان إيران من منافع الاتفاق النووي التي منحت لها بالنظر إلى انتهاكها للاتفاق، رغم أن ذلك حدث بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
أتى هذا في حين يبحث المسؤولون الأميركيون والأوروبيون منذ أشهر عن طرق لكبح جماح برنامج طهران النووي منذ انهيار أو توقف المحادثات الأميركية الإيرانية غير المباشرة حول إعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين البلدين، التي جرت في فيينا على مدى أشهر طويلة العام الماضي، بمشاركة بريطانيا والصين، وفرنسا وألمانيا وروسيا.
تعثّر المفاوضات
ثم توقفت في أغسطس الماضي (2022)، بعد أن تعثرت المحادثات الماراثونية التي أطلقت من أجل إحياء الاتفاق للحد من النشاطات النووية الإيرانية، مقابل رفع العقوبات الدولية.
جاء هذا التعثر بعدما رفضت طهران مقترحا أو مسودة شبه نهائية قدمها الوسيط الأوروبي، وسط تزايد التوترات بين إيران وأميركا.
الجدير بالذكر ان خبر “أوروبا تجدد عقوباتها على صواريخ إيران.. وتخبرها” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.