تجمع عدد من أفراد الجالية السودانية في الولايات المتحدة خارج مقر الأمم المتحدة في نيويورك مع استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وعناصر الدعم السريع، داعين إلى وقف الاقتتال وحقن الدماء، واستئناف المسار السياسي لحل الأزمة وعودة الجيش إلى ثكناته وحل الدعم السريع.
وردد المشاركون في الوقفة المناهضة للاقتتال هتافات تطالب بوضع حد للاشتباكات، كما حملوا لافتات كتبوا عليها باللغتين العربية والإنجليزية مطالبهم لإنهاء الأزمة، ومن بين العبارات التي حملتها اللافتات: أوقفوا القتل في السودان، والسودان ليس للبيع، العار العار للتدخل الأجنبي، أوقفوا نزيف الدم، العسكر للثكنات والانقلابيون للمحاكم والجنجويد ينحل.
يذكر أن الاشتباكات الدائرة بين طرفي النزاع -قوات الجيش والدعم السريع- أشاعت جوا من الذعر في الداخل، لا سيما في مناطق الاشتباكات بين الطرفين ومحيطها، كما أثارت القلق وسط الجاليات السودانية بالخارج التي ينتابها الخوف على ذويها في الداخل، خصوصا أن الاشتباكات نشبت في العشر الأواخر من شهر رمضان، وما تلاها من أيام عيد الفطر المبارك وفرضت حظرا إجباريا للتجول.