متابعات ينبوع العرفة:
رفضت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، الرد على أسئلة حول ادعاء مسؤول رفيع سابق في وكالة المخابرات المركزية بأن أنتوني بلينكين، وزير الخارجية بإدارة الرئيس جو بايدن، قاد جهودًا في عام 2020 لجعل مسؤولي المخابرات يكتبون رسالة تزعم أن قصة الكمبيوتر المحمول التابع لهانتر بايدن كانت جزءًا من حملة تضليل روسية.
وبحسب ما نقل موقع شبكة “فوكس نيوز” Fox News الأميركية، قالت لجنتا القضاء والمخابرات بمجلس النواب، الخميس، إن نائب وكالة المخابرات المركزية السابق مايكل موريل أبلغ اللجنة أن بلينكن كان “خلف” الخطاب الذي وقعه في النهاية 51 ضابط مخابرات حالي وسابق.
وقالت تلك الرسالة إن المزاعم المتعلقة بجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن كانت جزءا من حملة تضليل روسية، وهو ادعاء تبين لاحقًا أنه خاطئ وفقا لـ”فوكس نيوز”. وتقول اللجنة إن موريل شهد بأنه وافق على توقيع الخطاب جزئياً لمساعدة بايدن على “الفوز في الانتخابات”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، الجمعة، إن الوزارة لن تجيب على أي أسئلة بشأن تورط بلينكن المزعوم في الخطاب. وقال المتحدث فيدانت باتيل: “هذه.. ليست قضية وزارة الخارجية لذا فليس لدي تعليق من أجلكم على ذلك”.
هانتر بايدن ووالده الرئيس جو بايدن
وأشارت رسالة اللجنة إلى مزاعم لبلينكن تقول إنه ساعد في جمع التوقيعات على الرسالة في منتصف أكتوبر 2020، قبل انتخاب الرئيس بايدن وقبل أن يصبح بلينكن وزيراً للخارجية.
وبدا أن باتيل يعتمد على هذا الجدول الزمني كأساس منطقي لعدم إجابة وزارة الخارجية على الأسئلة المتعلقة بالمسألة.
وعندما تم الضغط عليه لمعرفة ما إذا كان الادعاء قد يؤثر على الوزارة وتآكل الثقة في بلينكن وفريقه، تهرب باتيل مرة أخرى من الإجابة.
ويقول الجمهوريون إن الخطاب الذي فقد مصداقيته تم تدبيره من أجل المساعدة في تفادي الانتقادات الموجهة إلى بايدن، المرشح الرئاسي آنذاك، حيث كشف الكمبيوتر المحمول لهانتر بايدن عن رسائل أشارت إلى دور هانتر ووالده في صفقات مالية.
وكان من بين الموقعين مدير وكالة المخابرات المركزية السابق للرئيس أوباما، جون برينان، وجيمس كلابر المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية، ووزير الدفاع آنذاك ليون بانيتا من بين آخرين.
وقال الجمهوريون أيضًا إن الإشارة إلى تورط روسيا كان لها تأثير في قمع قصة الكمبيوتر المحمول وربما أثرت على الانتخابات التي كانت في ذلك الوقت على بعد أسابيع فقط.
وطلب الجمهوريون في اللجنتين من بلينكن في خطاب يوم الخميس تزويدهم بأسماء كل شخص اتصل به في أكتوبر 2020 للمساعدة في تجميع الرسالة ، وأعطوا بلينكن مهلة حتى 4 مايو للامتثال.
الجدير بالذكر ان خبر “بلينكن بقلب أزمة تحقيق خطيرة.. تزوير خطاب ساعد بايدن في الفوز بالرئاسة” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.